• اخر تحديث : 2024-05-10 13:04
news-details
ندوات وحلقات نقاش

حزب الله في الإنتخابات النيابية: أي خطاب وأداء؟


في إطار متابعة الحملة التحريضية ضد حزب الله، ومناقشة ما يمكن تقديمه من أفكار لرفد الخطاب الإعلامي المواجه، نظّمت الرّابطة ورشة عمل بتاريخ 6 أيّار/مايو 2018  تحت عنوانحزب الله في الإنتخابات النّيابيّة: أيّ خطاب وأداء؟

بحث المشاركون في المحاور الثلاثة الآتية:

الأول: قراءة في قانون الإنتخاب الجديد الرقم 44\2017  وفق مبدأ  النّسبية والصّوت التّفضيليّ.

الثّاني: حملة التّحشيد والتّحريض ضدّ حزب الله: أيّ أبعاد وانعكاسات؟

الثّالث: أيّ خطاب لحزب الله في مواجهة الخطاب الإنتخابيّ التّحريضيّ السّياسيّ والإعلاميّ الّذي ينتهجه ضدّه ما تبقّى من فريق 14 آذار وتيّار المستقبل والأميركيّ والسّعوديّ والصّهيونيّ .

المشاركون

#

الإسم

 

الصفة

1

د. حسن سلمان

 

رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

2

الشيخ خضر نور الدين

 

عضو المجلس السياسي في حزب الله

3

خليل القاضي

 

إعلامي ومحلل سياسي

4

وفيق قانصو

 

إعلامي (صحيفة الأخبار)

5

علي نصر الدين

 

باحث في المركز الإستشاري للبحوث والدراسات

6

د.حسام مطر

 

محلل سياسي وباحث في المركز الإستشاري للبحوث والدراسات   

7

د. وفاء حطيط

 

أمينة سرّ الرّابطة

 

 

بداية قدّم  رئيس الرّابطة د.حسن سلمان عرضًا موجزًا عن الرّابطة؛ مشيرًا إلى الأهداف الّتي أفضت إلى تأسيسها، وأبرز ثوابتها؛ تمّ بعدها توزيع مسودة أفكار للخطاب الإنتخابي ـ كانت وضعتها أمانة سر الرابطة ـ على المشاركين في الورشة لمناقشتها، وإضافة الجديد عليها، وفي المسودة الأفكار الآتية:

     1ـ التركيز على استحضار النقاط التالية في الخطاب الإعلامي على مستوى السياسيين والمحللين والمؤسسات الإعلامية:

              ـ  حرب تموز 2006 والإنتصار على العدو الصهيوني، ودور بعض القوى في التآمر على لبنان والمقاومة.

               ـ ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وتأكيد أنها لا تكتمل، ولا فعالية لها اذا كان احد عناصرها يعاني من خلل، خاصة الشعب الذي اثقلته الازمات والحروب والظروف المعيشية.

             ـ أن من حمى لبنان وبشكل واضح لا يقبل الجدل هي المقاومة ومن ساندها في هذا الاتجاه.

             ـ خطورة التهديد الصهيوني  الوجودي والحقيقي على لبنان والمنطقة، والمقاومة هي من تردع، وتقف في وجه هذا التهديد بخلاف فريق جيفري فيلتمان والسفارة السعودية والاماراتية حديثا الذين يسعون للنيل من المقاومة والجيش والشعب معا.

             ـ إعادة التذكير بمشروع فريق ما سمي "ثورة الأرز"، ودوره في حرب تموز 2006، ومواقفه منها.

2ـ مواجهة خطاب الفتنة المذهبية والطائفية والعصبوية عبر:

           ـ إبراز سعي الفريق الاخر الدائم وتلطيه وراء اشعال الفتنة المذهبية والطائفية فيما يتصدى الفريق المقاوم لهذا الخطاب، ويطفىء النيران، ويحافظ على وحدة الشعب، ويمنع تمزيقها ويحافظ على السلم الاهلي.

3ـ محاربة التكفيريين عبر:

            ـ إبراز دور بعض الفرق اللبنانية ـ وبأوامر خارجية ـ في جلب الإرهابيين الى لبنان، وتقديم التسهيلات لهم.

           ـ إبراز دور المقاومة في محاربة التكفير الذي كان يستهدف لبنان، وحجم الشهداء والجرحى التي قدمها المجاهدون والبيئة الحاضنة للمقاومة، وضرورة المحافظة عليه في المرحلة القادمة.

4ـ محاربة الفساد عبر:

        ـ التركيز على ضرورة وضع حد لصيغة التقاسم والمحاصصة التي تغطي الفساد وتخرب الاقتصاد، وتنال من الطبقات الشعبية، والوقوف بشكل جدي في وضع حد لها.

       ـ مسؤولية الجهة التي سيطرت على القرار الاقتصادي والمالي عن ما آل اليه الوضع الإقتصادي، ومنع الجيش من التسلح، وهي الفريق الحاكم، وعلى رأسه تيار المستقبل، ورئاسة الوزراء تحديدًا هي المسؤولة عن السياسات والقرارات التي أغرقت لبنان بالديون والإرتهان للخارج منذ العام 1992.

5ـ ـ التركيز على تناقض الدعوة، أو إدعاء سياسة النأي بالنفس فيما العمل قائم على سياسة التدخل الخارجي، والإستقواء به.

6ـ طرح موضوع الوضع الإقتصادي، وسبل النهوض به وتوفير فرص العمل في لبنان.

7ـ طرح موضوع قانون العفو: أبعاده، ومن المستفيد منه، وضرورة وضع آلياته وضوابطه.

كما جرى توزيع ورقة عمل حول قانون الإنتخاب الجديد أعدّها الباحث علي ناصر الدين.

 

 

 

الملخّص  والتّوصيات

أولًاـ الملخّص

ـ أبرز ما جاء في  مداخلات المشاركين في الورشة:

دار النّقاش حول محاور الورشة، وأبرز ما جاء فيها من نقاط وإضاءات حول ما يجري ضمن المحاور الثّلاثة هو:

ـ أبرز ما جاء في مداخلة د.حسن سلمان:

1ـ إن ما طرحه الأمين العام لحزب الله في أول إطلالته الإعلامية شكل برنامجًا انتخابيًا يعكس أن حزب الله دخل في حركة تغيير على المستوى الداخلي تحمل الكثير من التحديات لجهة العلاقة مع جميع الأطراف اللبنانية، وهو ما أشار إليه سماحة السيد نصرالله نفسه.

2ـ إن هذا البرنامج إنعكس ارتياحًا لدى الناس، لاسيما جمهور المقاومة الذي يئن من وطأة الوضع الإقتصادي والفساد وغير ذلك، لكن الأهم هو وضع آليات تحرير وضمانات تنفيذ البرنامج الإنتخابي، ولئن أعلن سماحة السيد عن تشكيل جهاز سيتابعه بنفسه، لكن هناك ضرورة لإيجاد آلية تواصل مع الناس على أرض الواقع للتخفيف من السخط الشعبي.

ـ أبرز ما جاء في مداخلة أ.علي ناصرالدين:

ـ إن ضرر النظام النسبي على حزب الله أقل من الأكثري.

ـ إن النسبية المعتمدة في البرنامج الإنتخابي الجديد ضُربت في نقطتين: في اعتماد الدائرة الصغرى، وفي عدم تساوي الدوائر.

ـ النظام النسبي: هو قانون الصوت الفردي ضمن الدائرة مع ضابطة نسبية تعزز الفرد وتحمي الكتلة الكبيرة باعطائها النسبية.

ـ المشكلة في هذا النظام النسبي هي أن الصوت التفضيلي في الدائرة الصغرى يجب أن يكون محررًا.

ـ المهم في هذه المرحلة أننا وضعنا ما يسمى النظام الأكثري وراء ظهرنا.

ـ النظام النسبي يحمي المقاومة.

ـ إن النظام النسبي جعل المال السياسي داخل اللائحة، وليس خارجها.

  ـ أبرز ما جاء في مداخلة أ.وفيق قانصو:

ـ من نتائج اعتماد النظام الجديد أنه سيزيد ـ على مستوى محور المقاومة ـ عددنا في المجلس النيابي.

ـ إن عمل النائب في لبنان هو خدمة الناس بحكم النظام القائم.

ـ السيد حسن نصرالله اقوى ماكينة اعلامية،  وقد تحسن الوضع في منطقة بعلبك ـ الهرمل بعد خطاباته، لكن خطاب مكافحة الفساد وحده لا يكفي، والأجدى  الخروج من حالة إنكار الأخطاء الحاصلة، والإعتراف بالتقصير،  والاعلان عن فتح صفحة جديدة في المستقبل بوعد من السيد، لأن الخطاب التبريري لا "يُقرَّشْ" عند المواطنين.

ـ يجب ايجاد صيغة ما لايصال الرسالة إلى الناس.

ـ هناك قصور إعلامي في مواكبة إنجازات نواب حزب الله من البداية، ولو وُجدت لوفر الحزب على نفسه الحاجة إلى الإعلان عنها الآن في مرحلة السخط الشعبي.

ـ لابد من أن يقارب حزب الله الانتخابات البلدية المقبلة بطريقة مختلفة عن السابق، خاصة أن الإنتخابات المقبلة ستترافق مع الإنتخابات النيابية؛ ذلك أن المشكلة الأساسية للسخط الحاصل في بعلبك ـ الهرمل وسببها هو أداء بلديات حزب الله التي لا تبرع في العمل الإنمائي، فإذا تم تصحيح هذا الأداء فإن من شأنه تخفيف العبء عن حزب الله من جهة على المستوى الإنمائي، ويساعد من جهة ثانية في معالجة الكثير من المشاكل بما يصب في خانة التنفيذ العملي لبرنامج حزب الله الإنتخابي على مستوى مكافحة الفساد والإنماء بما يخفف من المعضلة الإقتصادية لدى الناس.

ـ من الضروري مواكبة المواقف بمستوى جاد من التفاعل من الناس عبر زيارتهم بوتيرة أكبر وأسرع، مع الإشارة إلى ضرورة عدم اصطحاب أشخاص غارقين في الفساد ويعرفهم الجميع والحزب.

ـ توخي دقة المعلومة في الخطاب الدعائي لإنجازات نواب حزب الله، فقد طرحت انجازات غير منفذة بعد، ما يضرب المصداقية.

ـ خطاب إنجاز التحرير والمقاومة في بعلبك ـ الهرمل غير مفيد، لأن الناس ينسون.

ـ أبرز ما جاء في مداخلة د.حسام مطر:

ـ إن المصلحة تقتضي عدم التحدث في الإعلام عن أن حزب الله ـ ومن معه في محور المقاومة ـ هو الرابح بحكم أنه سيحصل على الثلث الضامن في المجلس النيابي والحكومة.

ـ إن العملية السياسية في لبنان لا ترتبط بالعملية الانتخابية مباشرة، بمعنى أن التوازنات هي ما فوق انتخابية، هناك توافق على تقاسم المراكز الكبيرة، فالقرارات الكبرى والأساسية محكومة بالتوافق بمعزل عن نتائج العملية الانتخابية.

ـ لا اعتقد أن الأمور في سوريا ستذهب إلى تدهور كبير، والمرج أن يقوم الأميركي بضربة لا تغير التوازنات والسياقات، ضربة لتأكيد الدور الأميركي في سوريا، والقول بأن الروسي لم يسيطر على المشهد السوري بشكل كامل. لقد انتهينا من فلتان الساحة في سوريا، فطاقة الجميع قد استفذت؛ والإحتكاك الواسع في سوريا يعني استهداف روسيا، ما قد يدحرج الأمور الى حرب واسعة.

ـ التأثير الوحيد على إنتخابات لبنان يكون من خلال حرب اسرائيلية، وهذا غير وارد في الحسابات العقلية.

ـ الأفضل في الوقت الحاضر التقليل وعدم الكلام، وترك الأمور لخطابات السيد حسن نصرالله.

ـ إن حجم السخط المضخم لدى الجمهور يعود إلى أسباب كثيرة، أعتقد أن أهمها يعود إلى عدم إجراء الإنتخابات منذ 12 سنة.

ـ لا نستطيع مقارنة الإنتخابات النيابية بالإنتخابات البلدية.

ـ إن  90 في المئة من نتائج الإنتخابات معروفة، فدخول لاعبين جدد غير وارد، والمفاجآت غير واردة، لأننا ننتخب من خلال بلوكات طائفية.

ـ يجب التشديد في الخطاب الإعلامي على أن:

      1ـ مشكلة الواقع الإقتصادي التنموي في لبنان نتشارك فيها الجميع، خاصة في البقاع.

      2ـ الأزمة الاساسية ليست تنموية، بل اقتصادية سببها الأساسي السياسات الإقتصادية التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة منذ بداية التسعينيات ـ مع بدء أولى حكومات الحريري ـ لغاية اليوم، فكيف ننجز تنمية إذا كان الإقتصاد مأزومًا، وهي تتحمل مسؤولية البطالة التي تتراوح بين 15% و20% لغاية اليوم، وهي بمستوى 40% في أوساط الشباب تحديدًا، وهنا المشكلة.

    3ـ إبراز مسألة أن حزب الله قصّر في بعض الأماكن خلال وجوده في الدولة، لكنه لم يكن فاسدًا كحزب، وإن كان هناك بعض الحالات، وهذه مسألة في غاية الأهمية.

4ـ أن مشروع حزب الله لم يعد قائمًا على عمدة المقاومة فقط، بل المقاومة والإصلاح ومكافحة الفساد الذي أملاه حجم الأزمة الإقتصادية التي بلغت مستوىً  قياسيًا جدًا، وبالتالي فالتنمية لا تفلح عندها بالترقيع.

5ـ إبراز دور حزب الله الكبير والواضح في الإصلاح الضريبي وإقرار القانون الإنتخابي وسلسلة الرتب والرواتب؛ مشكلتنا أننا لا نعرف كيف ندافع عن إنجازاتنا ونبرزها.

ـ أبرز ما جاء في مداخلة فضيلة الشيخ خضر نورالدين

ـ في بعلبك الهرمل يريدون انجازات تنمية، وأن لا تكون انجازات التحرير والمقاومة هي الأساس.

ـ إن إضعاف البيوتات السياسية التي يتنتمي إلى فريق 14 آذار (جنبلاط والحريري والكتائب) من خلال النظام النسبي الجديد مشكلة بالنسبة لأميركا واسرائيل والسعودية، لأن إضعافها  ضرب للصوت الغربي في لبنان.

ـ المستفيد من النظام النسبي هو الثنائي الشيعي.

الوضع في لبنان محكوم بالتوافق وليس بنتائج الإنتخابات مهما كانت.

ـ يجب التركيز على نقاط عدة في الخطاب الإعلامي، منها:

       1ـ أن حضور حزب الله في الحكومة كان حضورًا سياسيًا، ولم يكن في يده وزرات خدماتية، أما الآن سيتغير الحضور ، وبالتالي سوف تتغير الرؤية والأولويات .

        2ـ أن حزب الله دفع ثمن حرصه على الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان، والتوافق اللبناني الداخلي، لاسيما الشيعي ـ الشيعي ـ  بالسكوت عن الفساد الحاصل والمتفاقم.

        3ـ علينا تبرير موضوع عدم مكافحة الفساد في المراحل السابقة بمنطق شعبي.

         4ـ استضافة شخصيات مسيحية وسنية في الإحتفالات ومؤسساتنا الإعلامية لتذكير المسيحيين ـ ما حصل في القاع، والخطر الذي رفعته المقاومة عنهم ـ والسنة ـ تحرير عرسال، وما استتبعه من عودة الحياة الإنسانية والإقتصادية بعدما أقفلت الحرب في سوريا المداخل الحيوية للمنطقة، بما أنجزه حزب الله في منطقة بعلبك ـ الهرمل.

        5ـ استحضار مخاطر وقوع لبنان في يد من ينتظر الإسرائيلي للقضاء على المقاومة.

ـ إن اتساع نسبة حصول حرب على سوريا كبير،  لأن الأميركي لن يرضى بسقوط مشروعه في سوريا من دون الحصول على شيء، ولأن سقوطه في سوريا يستتبع سقوط العراق من يده؛ فضلًا عن أن الإسرائيلي من أكبر الخائفين من بقاء الوضع في سوريا ف يد بشار الاسد؛ وأي حرب على سوريا ستؤثر على لبنان والعراق والمنطقة.

ـ أبرز ما جاء في مداخلة أ.خليل القاضي

ـ إن النظام النسبي مع الصوت التفضيلي جعل الحلفاء ضمن اللائحة الواحدة.

ـ  النظام النسبي ـ بالتأكيد ـ أفضل من الأكثري، لكنه يحتاج إلى تحرير اكثر.

ـ من مصلحة حزب الله الذهاب إلى النظام النسبي، فهو يؤمن له حرية حركة أكبر، ويحرره من تبعات ورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر؛ وبالتالي سيكون أكثر راحة في التحالفات على الساحة اللبنانية التي ستؤمن له الغطاء الذي كان يؤمنه التحالف مع التيار الوطني الحر.

ـ كتلة حزب الله ستزيد من سنة ومسيحية من المردة.

ـ العدوان المشترك على سوريا ولبنان فقط يؤثر على الإنتخابات النيابية، أو يلغيها.

ـ الناس ستنتخب، وستصوت للائحة الامل والوفاء على أساس الوعد والأمل في التغيير والمحاسبة الذي طرحه الحزب عبر خطاب الأمين العام السيد نصرالله.

ـ يجب التعاطي بجدية مع حجم السخط الشعبي، وأعتقد أن ما طرحه الأمين العام السيد نصرالله يعبر عن إدراكه لذلك، لكن يجب أن تترافق خطابات الأمين العام مع حركة مختلفة من التواصل مع الناس، خصوصًا في منطقة بعلبك ـ الهرمل.

ـ عدم ركون المرشحين إلىى خطاب سماحة السيد حسن نصرالله فقط، وأن سماحته كفيل في رفع الحاصل الإنتخابي ، إنما عليهم العمل على ترجمة خطابه لجهة تعزيز عملهم على توسيع العمل الإنمائي ، ورفع الصوت من أجل تحقيق ذلك بكل الوسائل المتاحة.

ـ على المرشحين كسر الحاجز بينهم وبين العائلات عبر تعزيز التواصل معهم من خلال زيارة مرشح واحد على الأقل لكل عائلة، والوقوف على رأيها، ويبلغ المرشح العائلة التي يزورها أنه يتحدث بإسم كل اللائحة؛ فبهذا تشعر العائلات أن اللائحة تسمع همومهم، خصوصًا وان معظم العائلات الشيعية قدمت شهداء وجرحى في قتال العدو الصهيوني والعدو التكفيري. وبهذه الخطوة يسهل الأمر على سماحته ولا يتعرض لأي خطر، كونه الجميع حريصون جدًا على أن لا يُمَسَّ بأمن سماحته.

 

ثانيًا ـ في التّوصيات:

أوّلًا ـ ضرورة أن يعمل حزب الله على وضع آليات تنفيذ برنامجه الإنتخابي على مستوى:

ـ مكافحة الفساد.

ـ توفير فرص عمل للشباب.

ـ إيجاد آلية تواصل مباشر بين النواب والناس على أرض الواقع.

ـ تشكيل ماكينة اعلامية تواكب:

         1ـ إنجازات المقاومة السابقة والحالية والمستقبيلة، لأن الناس بحاجة إلى التذكير بشكل دائم، وليس موسميًا، بمعنى أن لا يغيب الحديث عن المقاومة، وثقافة المقاومة.

          2ـ حركة عمل نواب حزب الله وانجازاتهم لحظة بلحظة فور انتهاء الإنتخابات.

ـ مقاربة الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة بطريقة مختلفة عن السابق.

ثانيًا ـ إرفاق هذه الآليات بمستوى جاد من التفاعل من الناس عبر زيارتهم بوتيرة أكبر وأسرع وثابتة.

ثالثًاـ رفع الغطاء عن الأشخاص الغارقين، أو المتورطين في الفساد.

رابعًاـ عدم التحدث في الإعلام عن أن حزب الله ـ ومن معه في محور المقاومة ـ سيحصل على الثلث الضامن في المجلس النيابي.

خامسًا ـ إبراز أن العملية السياسية في لبنان لا ترتبط بالعملية الانتخابية مباشرة، وأن القرارات الكبرى والأساسية محكومة بالتوافق بمعزل عن نتائج العملية الانتخابية.

سادسًا ـ إبراز أن تفاقم الأزمة الإقتصادية التنموية في لبنان سببها السياسات الإقتصادية التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة منذ بداية التسعينيات ـ مع بدء أولى حكومات الحريري ـ لغاية اليوم؛ وبالتالي يتحمل مسؤوليتها كل الأطراف في السلطة.

سابعًاـ إبراز دور حزب الله الكبير والواضح في:

               1ـ الإصلاح الضريبي وإقرار القانون الإنتخابي وسلسلة الرتب والرواتب.

               2ـ أن حزب الله دفع ثمن حرصه على الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان، والتوافق اللبناني الداخلي بالسكوت عن الفساد الحاصل والمتفاقم.

ثامنًا التركيز على استضافة شخصيات مسيحية وسنية في الإحتفالات والمؤسسات الإعلامية لتذكير المسيحيين ـ ما حصل في القاع، والخطر الذي رفعته المقاومة عنهم ـ والسنة ـ تحرير عرسال، وما استتبعه من عودة الحياة الإنسانية والإقتصادية بعدما أقفلت الحرب في سوريا المداخل الحيوية للمنطقة.

تاسعًا ـ الإستحضار الدائم لمخاطر وقوع لبنان في يد من ينتظر العدو الصهيوني للقضاء على المقاومة، وإلحاقة بالمشروع الغربي الصهيوني في المنطقة.