نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علميَّة بعنوان “دورُ مُمَثِّل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى في سُجونِ الاحتِلالِ“، للأسير معمّر فتحي أبو الشيخ.
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور ممثل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته موضوع الدراسة، وتمّ استخدام المقابلة كأداة رئيسية للدراسة. توصّلت الدراسة في نتائجها إلى أنّ سلاح الأسرى لمواجهة الظلم هو إرادتهم الصلبة وإيمانهم بعدالة قضيتهم، وأن من أهم أسباب الانتصار في معركتهم ضدّ السجان هي وحدة الحركة الأسيرة وتشكيل لجنة الطوارئ العليا من كافة الفصائل والقوة الوطنية والإسلامية في داخل السجون، وإعاقة عمل إدارة السجون وتشتيت تفكيرها واستنزاف قواها، واستخدام الأسرى الفلسطينيين الوسائل النضالية بشكل متدرج في التعامل مع السجان، من خلال استخدام الخطوات الناعمة ومن ثم الخطوات التكتيكية وأخيراً الاستراتيجية والعنيفة. كما توصّلت الدراسة إلى أهمية دور ممثل الأسرى في التواصل مع إدارة السجن والحد من إجراءاتها التعسفية مع الأسرى.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط