• اخر تحديث : 2024-11-22 10:05
news-details
أبحاث

قناة بن غوريون بين رفض الجغرافية وإلحاح المصالح الاستعمارية


تم الترويج دائما من قبل الصهاينة لما يسمى (حلم إسرائيل الكبرى) وامتدادها جغرافيا من النيل إلى الفرات، ولكن ماذا لو لم يكن بالفعل الفرات والنيل هما الحدّان المائيان المقصودان فهذه المساحة الشاسعة تحتاج إلى إعمارها بالسكان الصهاينة الذين هم مسبقا يعانون من معدلات نمو سكاني منخفضة سواء لجهة تدني معدل الولادات أم لجهة العزوف عن الهجرة الوافدة إلى فلسطين لأسباب تتعلق بأمنهم واستقرارهم، أم لجهة الهجرة المغادرة منهم والتي طالت الصهاينة من اليهود الذين يتم تصنيفهم درجة ثانية أو ثالثة حسب البلد التي قدموا منها،ماذا لو كان القصد البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط؟ وهذا ما طفا إلى السطح عندما تم الإعلان بوضوح عن بدء إنشاء قناة بن غوريون بعد جنوح سفينة الشحن في قناة السويس وخروج القناة عن تخديم حركة التجارة والنقل العالمية لمدة أسبوع تقريبا، فما هي الخلفية الجغرافية المواقعية والجيوسياسية لهذا الإعلان؟

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط