• اخر تحديث : 2024-04-26 21:42
news-details
أبحاث

شكلت سنة 1979 نقطة تحول كبرى في منطقة الشرق الأوسط، ففي هذه السنة تتابعت خمس تحولات استراتيجية في المنطقة لتفرز ملامح جديدة في الواقع الجيو-استراتيجي للمنطقة، وتشابكت خيوط النسيج الجديد محلياً وإقليمياً ودولياً، وكان التشابك سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وثقافياً.

وفي كلّ تحول من التحولات الخمس، كان الموقف الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص على تناقض تام مع الموقف الإيراني، وهو ما أسس لصراع شامل بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية وبين إيران من ناحية أخرى. ولم يكن إنشاء مجلس التعاون الخليجي سنة 1981 بمعزل عن هذه الظواهر خصوصاً الثورة الإيرانية، والإسهام العربي في حرب أفغانستان ضدّ القوات السوفييتية، وأصبح كل طرف (دول الخليج وإيران) يغذي معارضة الطرف الآخر، مع تباين في حدة الصراع بين إيران وكل دولة من دول الخليج. 

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط