وقع الاحتلال في فخ عدم موائمة متطلبات المعركة بين مركز صنع القرار وهو صاحب الكلمة الفصل في تحديد سقف ما يمكن للعسكريين في الميدان أن ينجزوه، فرغم أن جيش الاحتلال يبدو أنه مطلق اليد في الحرب على غزة إلا أن ذلك غير دقيق. حيث أن الخاتمة ليست بيده بل بيد القيادة السياسية التي تقاتل وتخطط على أساس لا يرتبط بالواقع المطلوب انجازه من خلال تفعيل القوة العسكرية بل من خلال رزمة أمنيات تطمح لها القوى المؤثرة في القرار والمالكة له (نتنياهو وعلى جانبه اليمين المتطرف).
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط