تتناول هذه الورقة طبيعة الصراع الأمني بين إيران والكيان المؤقت، من خلال تحليل الاستراتيجيات التي اعتمدها الطرفان خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بين 2023 و2025. وتنطلق من فرضية مفادها أن الصراع لم يعد محصورًا في المواجهة العسكرية المباشرة، بل بات يعتمد بشكل متزايد على أدوات غير تقليدية، مثل العمل الاستخباراتي البشري والحرب السيبرانية. تعتمد هذه القراءة على الوقائع المعلنة وتحليل نماذج من العمليات الاستخباراتية والسيبرانية لفهم طبيعة التحولات في أساليب الصراع بين الطرفين. ولتسهيل الوصول إلى المعلومات وتنظيمها والتحقق منها، تم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة بحثية مساندة، مع تزويدها بالمصادر المتاحة.