اندلعت احتجاجات لآلاف الألمان ضد اليمين المتطرف على إثر تحقيق لمنظمة "كوريكتيف" عن اجتماع بعض قيادات حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) وشخصيات يمينية متطرفة، بعضها من النمسا لمناقشة خطة طرد المهاجرين، وقد لاقت هذه التظاهرات قبولاً من الألمان؛ فوفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "ARD" عبَّر نحو 75% من الألمان عن تأييدهم هذه الاحتجاجات، ولا سيما من لهم انتماءات حزبية. ومن المحتمل أن يؤدي تصاعد الاحتجاجات في ألمانيا إلى إجهاض المكاسب السياسية التي حققها حزب البديل خلال الفترة الماضية، وقد يصل الأمر إلى حظر الحزب أو إيقاف تمويله، خاصة في ظل مطالب نحو 48% من الألمان بإلغاء تمويله من الدولة، ومطالب أكثر من ثلث الألمان بحظر الحزب من قائمة الأحزاب الألمانية، وفي ضوء هذا، أعد مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية انفوغرافاً يُقدِّم أبرز نتائج استطلاعات الرأي الألماني بشأن الاحتجاجات الألمانية ضد حزب البديل اليميني المتطرف.