ساد اعتقاد بين السياسيين الهنود عقب انهيار الاتحاد السوفييتي أنّ خير وسيلة للتقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية هي البوابة الإسرائيلية، لذا سارعت الهند إلى إقامة علاقات ديبلوماسية مع “إسرائيل”، وتطوّرت العلاقات بين الطرفين في كلّ المجالات، وخصوصاً في المجالَيْن الأمني والعسكري، ممّا حوّل القضية الفلسطينية فعلياً إلى قضية هامشيّة على سلّم الاهتمامات الهندية. لكن هذه العلاقة أظهرت جوانب أثارت كثيراً من الانتباه في العالم العربي مع بداية “طوفان الأقصى”، ستحاول هذه الورقة تسليط بعض الضوء عليها.