• اخر تحديث : 2024-11-15 12:27

مجازر الابادة الجماعية التى ترتكب فى حقنا لم نعيشها اليوم على يد النازيون الصهاينة وحلفاءهم بل عشناها قبل هجرتنا عام ١٩٤٨، واستمر المسلسل.
 
الصهاينة والغرب الاستعماري لا يوجد في عقلهم  شئ اسمه فلسطين. اسرائيل فقط، نقاء الدولة العبرية. عملتو سلام وركعتوا  وتطبيع واستسلمتوا  لن يغير من الأمر شئ.
 
الخيار المطروح  فقط تهجير أكبر قدر من أهل الضفة الغربية والقدس للأردن وغيره، وينطبق الأمر كذلك على قطاع  غزة، يحملوا هويات ويعاملوا كأجانب مقيمين.
 
لذا كفا تتضيع وقت المنظمة الممثل الشرعي والوحيد والاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية والرسميات العربية، والى استعجل يتحمل مسؤولية؟!.
 
الكل على المذبح ومطلوب رأسه، وما يجري هو استمرار لمخطط اسرائيل الكبرى وزمن العلو  وهذا الذى يجعل نتنياهو يعطل ويماطل ويستمر فى الحرب ولا يعبأ بأحد لأنه يعرف المستور وماذا فى عقل قرن الشيطان أمريكيا وانظروا على أداء  الادارة الحالية بايدن وبلينكن تمرير وتبرير فى السر والعلن أفكار نتنياهو، ومع ذلك ينتظر عودة ترامب الذى قالها علنا اسرائيل على الخارطة صغيرة؟. 
 
الأصل الكل الفلسطيني هو الذى عليه ان  يفوق ويغادر مربع الوهن والمراهنة على القتلة سفاكى الدماء وينتظر منهم الانصاف ويتبنى "مصطلح  حرب وجودية نكون فيها أو لا نكون" لعل الأمة ينفخ في صورتها وتلحق بالركب..وليس نتنياهو.