إن الإخفاقات العسكرية لجيش الاحتلال والتداعيات الاقتصادية والأثمان التي تكبّدها الكيان منذ بداية الحرب؛ أدت لصعود أصوات شعبوية ونخبوية كانت صامتة في بداية الأحداث، تترقب تحقيق وعد نتنياهو المتكرر بحتمية النصر المطلق في أسرع وقت ممكن. وقد بدأت هذه الأصوات تطالب بالتفكير من جديد في هذه الحرب ومراجعة جدواها، أهدافها، بصورة بات تأثيرها الشعبي والجماهيري يشكّل خطرًا على حياة نتنياهو السياسية ومستقبل "إسرائيل"، خاصة أن بعضها صادر عن قادة المؤسسة العسكرية.