تركت الحرب الإسرائيلية على لبنان آثارًا نفسية عند العديد من الناس، بسبب همجيتها التي تخطّت حدود العقل أولًا، وبسبب استمرارها منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة ثم انتقالها إلى لبنان في أيلول 2024 ثانيًا، يعني هذا الأمر أن المجتمع عاش معاناة الحرب بما تتمخّض عنه من أهوال ورعب وفجائع، طيلة أربعة عشر شهر تقريباً، مع الالتفات إلى التقنيات الحديثة التي استخدمها العدو الإسرائيلي كأدواتٍ للقتل، مما لم يكن موجودًا في السابق، مثل تقنية المسيّرات والصواريخ الدقيقة وتفجير الأجهزة عن بعد، ما ضاعف الفرصة أمام الصدمات الناتجة عن حصول غير المتوقّع. ما الذي ينبغي معرفته حول آثار الحرب النفسية وكيفية التعامل معها؟