تظهر عمليات الجيش اليمني قدرته على فرض تكاليف عسكرية واقتصادية وسياسية ونفسية على كل من كيان العدو والولايات المتحدة، وتحدي التفوق العسكري والتكنولوجي الأمريكي في جوانب معينة (مثل إسقاط المسيرات) والتملص من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الامريكي الصهيوني المشترك، وإجبار الخصوم على تخصيص موارد كبيرة وتغيير تكتيكاتهم الدفاعية لمواجهة هذا التهديد. بالنسبة للولايات المتحدة يتسبب التهديد اليمني باستنزاف الأصول العسكرية والتهديد المباشر للقوات البحرية وبتكلفة عسكرية ولوجستية باهظة كما يتسبب بتعقيدات استراتيجية وديبلوماسية على مستوى ترويج الحملات العدوانية الامريكية على اليمن.