في ظل تصاعد الأحداث وتسارعها في المنطقة، يتزايد تركيز مراكز الدراسات الغربية والصهيونية على طرح التوصيات التي ترفض الرهان على الدبلوماسية والعقوبات، وتدعو إلى استخدام القوة لتدمير البنية النووية الصاروخية الإيرانية بشكل نهائي، مع التأكيد على دور محوري للكيان المؤقت بدعم أمريكي، كما تدعو إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في العراق وسوريا وتشدد على فهم تكتيكات إيران التفاوضية وربطها بالحرس الثوري، وأهمية اختراق شبكاتها الاستخباراتية، بالاستفادة من النموذج الإسرائيلي. ويعكس هذا الاتجاه لدى مراكز الدراسات مشاركتها في عمليات الضغط التفاوضي، من خلال إظهار أن النخبة الأمريكية على التصعيد، بهدف دفع إيران لتليين مواقفها.