منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، تصاعدت الحملة الإعلامية المعادية لإيران بشكل لافت، وازدادت حدتها مع اندلاع حرب أولي البأس، ولا تزال تتعمق حتى اليوم. الهدف الأساس لهذه السرديات هو ضرب الثقة، تفكيك التحالف، وزعزعة التماسك بين إيران والمقاومة. تستند هذه الورقة إلى منهجية واقعية وموضوعية في تحليل المعلومات وفحص السرديات الإعلامية ضمن سياقاتها الحقيقية، بعيدًا عن الشعارات المبسطة التي تختزل الأحداث في أحكام سطحية. كما تعتمد الورقة منهجًا تحليليًا يجمع بين الدفاع العقلاني والنقد البنّاء، من أجل وضع الأحداث في سياقها الحقيقي لتبيين واقع وحقيقة موقف إيران خلال الحرب.