• اخر تحديث : 2025-07-01 16:08
news-details
تقارير

ينتهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسلوبًا قائمًا على الصفقات والمصالح الاقتصادية المباشرة، بدلاً من الالتزام بالرؤى طويلة المدى أو المبادئ الدبلوماسية. تنعكس شخصيته كرجل أعمال في كل قرار يتخذه تقريبًا، حيث يطغى منطق الربح والخسارة على اعتبارات التحالفات الدوليّة أو الأهداف السياسية بعيدة المدى. هذه المقاربة قادت إلى مواقف متقلّبة وأحيانًا صادمة، جعلت السياسة الأميركية الخارجيّة أكثر غموضًا، لا سيما في ملفات الشرق الأوسط، من إيران إلى اليمن وفلسطين. هل يعمل الرئيس ترامب ضمن مسارات استراتيجية؟ أو ضمن صفقات مجزّأة؟