يشير تحليل التحديات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر إلى فشل الحملة العسكرية ضد اليمن في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وسط تصاعد الكلفة المالية، وغياب تأثير مباشر على مصالح الولايات المتحدة الحيوية. فالتجربة الحالية تُذكّر بتجارب تاريخية كمعركة جوتلاند البحرية بين الأسطولين الألماني والإنكليزي، حيث التفوق لم يُترجم إلى نصر حاسم، مما يستدعي إعادة تقييم جدوى الاستمرار في الحملة.