اتّخذت عمليّة "الأسد الصّاعد" شكل حرب مركّبة شملت بُعدًا إقليميًا شديد التعقيد، حيث استُخدمت فيه أراضي ومجالات جوية لدول مجاورة بوصفها منصات خلفية لحرب هجينة متعددة الأبعاد. تشكّل هذا المسرح الإقليمي من أطراف لم تكن تُعد تقليديًا أطرافًا فاعلة مباشرًة، لكنها باتت تشغل اليوم وظائف أساسية في البنية العملانية لحروب الكيان الصهيوني، في مجالات الرصد الاستخباري، والتخزين اللوجستي، والتحكم الجوي، والبنية التحتية السيبرانية.