• اخر تحديث : 2025-10-18 12:18
news-details
تقارير

مشروع GITA: الأبعاد، الأهداف، والمخاطر على مستقبل غزة


في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتداعيات الإقليمية والدولية المحيطة بالقضية الفلسطينية، برز إلى الواجهة مشروع يحمل اسم   Gaza International Transitional Administration ( GITA ) ، وهو خطة يُقال إنها بُحثت في الأروقة الغربية الأميركية-البريطانية والإسرائيلية والخليجية، ويقودها فريق عمل دولي يتقدّمه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير برعاية أميركية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، وبتمويل من عدد من دول الخليج على رأسهم السعودية والإمارات. 
 
يُطرح المشروع كخطة ل"اليوم التالي لغزة"، أي مرحلة ما بعد حسم العمليات العسكرية وإنهاء حركة حماس سياسياً وعسكريًا بإبعادها عن غزة، عبر فرض إدارة انتقالية ذات طابع دولي، تتولى إعادة الإعمار، وتفكيك البنية العسكرية للمقاومة، وتهيئة البيئة لما يُسمى "السلام الاقتصادي".
 
وفي هذا السياق، أصدر قسم المعلومات والدراسات الاستراتيجية في مديرية الإعلام العامة في هيئة الحشد الشعبي  تقريرًا يتناول مشروع GITA بالتحليل والمتابعة، كاشفًا عن خلفياته السياسية والأمنية، وأهدافه الخفية، وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة على مستقبل غزة والمنطقة. ويضيء التقرير على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها:
-التعريف بمشروع GITA وملامحه العامة.
-السياق السياسي المرتبط بطرح المشروع.
-الدوافع والأهداف الخفية الكامنة وراءه.
-الأبعاد الأمنية وانعكاساتها على غزة.
-الأطراف الضالعة والمستفيدة من المشروع.
-ملاحظات نقدية تضع المشروع تحت المجهر.
-الآثار المحتملة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
-السيناريوهات المتوقعة لمستقبله ومساراته.
ويؤكد التقرير أن مشروع GITA ليس مجرد مبادرة إنمائية أو سياسية، بل يحمل أبعادًا استراتيجية قد تمس جوهر الصراع في غزة وتعيد رسم توازناته، مما يستدعي المتابعة الدقيقة والحذر في التعاطي مع مخرجاته.