أعلن البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور الولايات المتحدة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في زيارة عمل رسمية يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب. وتأتي هذه الزيارة في وقتٍ يسعى فيه ترامب إلى حثّ السعودية على الانضمام إلى اتفاقيات "التتبيع"، في حين تشير تقارير إعلامية إلى أن ولي العهد السعودي يهدف من جهته إلى إبرام اتفاقية أمنية واتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وستتم القمة السعودية–الأميركية في واشنطن برعاية مشتركة من وزارة الاستثمار السعودية ومجلس الأعمال الأميركي–السعودي، وتمثل امتدادًا لحزمة استثمارات سعودية تُقدّر بـ 600 مليار دولار تشمل ما وصفه البيت الأبيض بأنه أكبر صفقة عسكرية في التاريخ.

  

وعليه، تضع الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين بين أيدي السادة الأعضاء مجموعة مقترحات للتعامل مع هذه الزيارة في الخطاب الإعلامي.