• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
ملفات

خلاصة تحليلات: مسار المفاوضات الأمريكية - الإيرانية


إن مسار المفاوضات الإيرانية – الأمريكية اليوم هو رهن لمجموعة من الاعتبارات والظروف والشروط والتي تختلف بحسب وجهات النظر التحليلية. ومن خلال مطالعة الصحف الأجنبية، هناك من يعتبر أن الاقتصاد الإيراني هو في وضعٍ خانق وبالتالي يضغط على الحكومة الإيرانية للذهاب نحو الإذعان بالشروط الأمريكية، ومنهم من يعتبر أنها أمرٌ لا بد منه وذلك لتجنب حرب نووية مستقبلية. في حين يعتبر البعض الآخر أن ممارسة أقصى قدرٍ من الضغط لإلحاق المزيد من الألم لن يعيد طهران إلى طاولة المفاوضات أو يوقف طموحات إيران النووية. لكن قد يميل أحد الطرفين أو كلاهما إلى تقديم مطالب إضافية، مما قد يكون وصفة للطريق المسدود.

ووفقا لبعض التحليلات، فإن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 قد بدا هشًا في أحسن الأحوال منذ انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018، وفرض عقوبات اقتصادية ضارة على الجمهورية الإسلامية. وردا على ذلك، عززت طهران نشاطها النووي في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاقية. وعليه، قد يمثل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن نقطة انعطاف.

وعلى ضوء التطورات الأخيرة، اعتبر أحد المحللين أن قرار إيران الرافض للعودة للمفاوضات يعكس جزئيًا رغبة قادتها في الظهور بمظهر مرن في مواجهة الضغوط الأمريكية، واعتبره " أبعد ما يكون عن ناقوس الموت للمفاوضات".

للاطلاع على الملف الذي أعده مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير يمكن الضغط على الرابط