• اخر تحديث : 2024-07-01 12:23
news-details
مقالات مترجمة

إعلام صهيوني: صهر ترامب يحث السعودية على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"


موقع i24NEWS ينشر مقالاً يتحدث فيه عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ويقول إن البحرين وسلطنة عمان رحبتا بالاتفاق، ويتطرق المقال إلى كلام مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الذي اعتقد "أنه ستكون هناك اتفاقات تطبيع جديدة مع "إسرائيل".

فيما يلي نص المقال كاملاً.

حث جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السعودية، أمس الإثنين، على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، معتبرا أنّ هذه الخطوة ستصب في صالح اقتصاد ودفاع المملكة، وستساهم في الحد من قوة إيران في المنطقة. وقال كوشنر في تصريحات لصحافيين عبر الهاتف إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد أبلغاه بأنهما يريدان رؤية دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب فرص اقتصادية للفلسطينيين.

وتلتزم المملكة راعية المبادرة العربية للسلام التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع، الصمت منذ الإعلان المفاجئ الخميس عن اتفاق بين حليفتها الإمارات والدولة العبرية على تطبيع العلاقات، في أول خطوة من نوعها لدولة في مجلس التعاون الخليجي.

وقال كوشنر عن احتمال تطبيع العلاقات بين السعودية و "إسرائيل" "سيكون أمراً مفيداً جداً للأعمال السعودية، وسيكون مفيداً جداً لقطاع الدفاع السعودي". وأضاف: "لقد أجريت الكثير من المناقشات مع محمد بن سلمان حول هذا الموضوع وأيضاً مع الملك سلمان، وللفلسطينيين وقضيتهم مكانة كبيرة جداً في قلب الملك، كما هي الحال لدى الأمير محمد بن سلمان". وتابع: "ما قالاه في الأساس هو أنهما يريدان رؤية الشعب الفلسطيني في دولة وأمامه فرص اقتصادية".

ورحبت البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق، بينما لم تعلّق السعودية وقطر. وفي هذا الصدد قال كوشنر "نعتقد أنه ستكون هناك اتفاقات تطبيع جديدة مع "إسرائيل"، مضيفاً "من مصلحة كثير من هذه الدول من الناحية الأمنية ومن الناحية الاقتصادية إقامة علاقات مع "إسرائيل".

وأضاف كوشنر "كلما التقت دول مثل "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة كان من الأصعب على إيران أن تفرّق وتجتاح".

وإيران عدو مشترك لـ "إسرائيل" والسعودية، حليفة إدارة ترامب، بينما تتهم معظم الدول الخليجية الجمهورية الإسلامية بالتدخل في شؤونها ودعم جماعات مسلحة على أراضيها. وقال كوشنر "إذا فكرت في الأشخاص الذين لا يريدون أن تتوصل السعودية و "إسرائيل" إلى اتفاق سلام، فإن الرافض الأول لذلك هو إيران. وهذا يدل على أنه ربما يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".