• اخر تحديث : 2024-04-19 15:15
news-details
المقترحات الاعلامية

مقترحات للتعامل مع الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية في إيران 2021 في الخطاب الإعلامي


بدًأ من الساعة السابعة من صباح الجمعة 18\6\2021 حسب التوقيت المحليّ في إيران، وحتى الثانية من فجر السبت 19\6\2021 تفتح مراكز الاقتراع للانتخابات الثالثة عشرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية في إيران لانتخاب رئيس جديد لاختيار خلف للرّئيس الحالي الشيخ حسن روحاني.

وبموجب القانون الإيراني لا يمكن للرئيس الحالي أن يترشح لولاية ثالثة إذا كان خدم بالفعل فترتين متتاليتين، وروحاني شغل منصبه لفترتين لمدة ثماني سنوات. حيث تم انتخابه عام 2013، وأعيد انتخابه بعد أربع سنوات.

يبلغ عدد الناخبين 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص من الذين بلغوا الثامنة عشرة من العمر، من أصل مجمل عدد السكان الذي يناهز 83 مليونا. ومن بين الناخبين 9.8 ملايين شخص في محافظة طهران، وفق وزارة الداخلية.

وتجرى الانتخابات في نحو 70 ألف مركز اقتراع، تتركز في المدارس والمساجد وبعض الإدارات العامة، بزيادة قدرها 10 بالمئة عن الانتخابات الرئاسية لعام 2017، وفق وزارة الداخلية.

للإضاءة على هذا الحدث، ولأهميّته، تضع الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين مجموعة من المقترحات للتّعامل معها في الخطاب الإعلاميّ، ضمن النقاط التالية:

أولًا ـ تسليط الضوء على كلام الامام السيد علي الخامنئي المتعلق بالدعوة إلى أوسع مشاركة في الانتخابات. إذ قال في خطاب بثه التلفزيون نهار الجمعة الماضي (4\6\2021) إن عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو/حزيران يعني تحقيق إرادة "أعداء الإسلام... يريد البعض التنازل والتخلي عن واجب المشاركة في الانتخابات تحت ذرائع سخيفة. إنها إرادة الأعداء، أعداء إيران وأعداء الإسلام وأعداء الديموقراطية الدينية". وأضاف "نعيش اليوم في أجواء الانتخابات وهناك من يريد أن يثبط عزيمة الشعب في المشاركة. إن الإحباطات وسوء الإدارة يجب إصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها. يتعين على الجميع أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عبر التواصي بالحق... على مرشحي الانتخابات أن يكونوا صادقين مع الشعب وألا يطلقوا شعارات لا تنسجم مع معتقداتهم، ويجب محاسبة المرشح الذي لا يفي بوعوده". واستحضر قول مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الامام الخميني قوله: إن "الامتناع عن الانتخابات في فترات معينة يمكن أن يكون خطيئة ومن أفظع الذنوب".

ثانيًا ـ الإشارة إلى زيف ما ينشره الإعلام الغربي فيما يتعلق بمسألة الديمقراطية التي تتسم بها العملية الانتخابية في إيران لتشويه صورة نظام الجمهورية الإسلامية؛ وذلك من خلال تسليط الضوء على نسب التصويت في انتخابات العام 2017. فقد اقترع آنذاك 42,382,390 شخصًا، وبلغت نسبة الإقبال 73 في المئة.

ولاحظ صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية تصويتًا كثيفًا للناخبين في طهران والمحافظات. وتم تمديد عملية الاقتراع ست ساعات. وحتى بعد ساعات التصويت الـ 18 المتواصلة، كان ناخبون ينتظرون دورهم للاقتراع، ولم يتسن للبعض القيام بذلك (فرانس 24/ أ ف ب، نشرت بتاريخ: 20/05/2017).

ثالثًا ـ تأكيد أهمية الانتخابات وتأثيرها المستقبلي على إيران.

رابعًا ـ الإشارة الى أن نظام إيران الجمهوري الإسلامي يرتكز ويستند الى قرار الشعب في مواجهة كل التحديات.

خامسًا ـ الإشارة الى صمود الشعب والنظام في إيران على الرغم من العقوبات والحصار الاقتصاديين وإقامة الانتخابات بالرغم من كل الضغوطات..