بدأت معركة سيف القدس في ظرف حساس وبالغ التعقيد سواء للفلسطينيين الذين كان من المفترض ان يجروا انتخابات تشريعية عامة وتم الغاؤها بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذين يتعرضون لهجمة اسرائيلية سواء في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة الذي مايزال يعاني من حصار اقتصادي مستمر، أو لدى العدو الاسرائيلي الذي يعاني من عدم قدرة على السيطرة على اوضاعه الداخلية السياسية والامنية والاجتماعية، وايضا تأتي هذه المعركة بعد ارهاصات ومقدمات ساعدت في حدوتها وكان لهذه الاحداث الاثر الكبير في التاثير على مجريات هذه المعركة التي ادخلت كل الساحات في اطارها، مما ساعد في تقصير عمرها لصالح المقاومة وايضا حصدت انجازات استراتيجية عام للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، خاصة وانها هي من حدد بداياتها ووضع شروط نهايتها واعادت القضية الفلسطينية لأعلى اهتمامات العالم بعد شعار كان يردده نتنياهو كثيرا: انتهى الفيتو الفلسطيني.
للاطلاع على الكتاب يمكن الضغط على الرابط