يعاني أكراد شمال شرقي سوريا القلق والخوف من انسحاب المشهد الأفغاني على مستقبل مناطق الإدارة الذاتية، الأمر الذي يتّضح جليًّا في مسارعة مجلس سوريا الديمقراطي إلى إعادة الحسابات مع الأطراف المعنية التي كانت حتى الأمس القريب في الصف المعادي، والمبادرة من موقف الضعيف إلى إبداء الجهوزية لتقديم التنازلات أو أوراق الاعتماد اللازمة لمنع تكرار مشهد كابول. هذا هو موجز ما تكشفه القراءة في الندوة الافتراضية التي شاركت فيها من واشنطن إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي، الأسبوع الفائت.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط