• اخر تحديث : 2024-05-03 21:39
news-details
أبحاث

الملف النووي الإيراني: بين إعادة الإحياء والتحضر للانهيار


أعد مركز الجزيرة للدراسات ورقة علمية تقدم تحليلًا متعدد الأبعاد حول استراتيجية الضغط بالحد الأقصى التي تبناها الرئيس ترامب بشكل علني ضد طهران؛ كما تقوم بمناقشة الأسباب التي جعلت طهران "تتلكأ" بالعودة إلى مفاوضات فيينا بعد قدوم رئيسي إلى السلطة؛ وتطرح أخيرًا تصارع الرؤى حول الاستراتيجية الإيرانية النووية في الداخل الإيراني.

تطرح هذه الورقة ثلاث فرضيات؛ الأولى: لم تحقق استراتيجية ترامب ضد طهران النتائج المرجوة، بل أظهرت هذه الاستراتيجية نتائج عكسية في الجانب الأمني والاقتصادي والتركيبة السياسية في طهران. الثانية: إن "تلكؤ" طهران في العودة إلى مفاوضات فيينا ينبع من عدم وجود ضمانات بعدم الانسحاب وفرض العقوبات الأممية مرة أخرى، بالإضافة إلى اختلاف في وجهات النظر حول مفهوم رفع كامل العقوبات وآلية التحقق من رفع العقوبات بشكل عملي. الثالثة: بعد فشل نظرية روحاني القائمة على تقديم تنازلات نووية عديدة للحصول على امتيازات اقتصادية، تتجه طهران إلى مفاوضات فيينا وهي تتبنى نظرية التخصيب المرتفع (60% وأكثر) للحصول على امتيازات أكثر مع شرط العملية، إن فشل مفاوضات فيينا سوف يدفع طهران نحو نظرية الردع الفعال وهو ما سيدخلها في نادي الدول النووية.

للاطلاع يمكن الضغط على الرابط