طورت الصين علاقاتها بإفريقيا وملأت الفراغ الذي خلَّفه تراجع النفوذ الغربي، وبالنظر إلى حجم المخاوف الغربية من هذه الوضعية يتجه المنظِّرون الغربيون إلى تبني خطاب يحث صانعي السياسات بالغرب على أن يعوا أنَّ الفراغات التي خلفها انسحابهم من إفريقيا ستملؤه الصين بسعيها لتطوير علاقات بإفريقيا.
يحاول الباحث بوحنية قوي في هذه الورقة التي نشرها مركز الجزيرة للدراسات، الوقوف على آليات التعاطي الصيني مع القارة الإفريقية ضمن صناعة تطويع الجغرافيا السياسية والأمنية للرؤية الاقتصادية الصينية، وفق مقاربة القوة الناعمة.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط