• اخر تحديث : 2024-05-09 10:45

أصبح التفاعل بين تركيا وإفريقيا متطورا بشكل متبادل خلال العقد الماضي، فالوجود التركي في إفريقيا بات اليوم أكثر وضوحا وأصبح يلفت انتباه الأفارقة بشكل أكبر، وتتقدم تركيا في إفريقيا وفقا لخطط تنفيذ مشتركة قبلتها الأطراف ووقّعتها خلال مؤتمرات قمم الشراكة التركية-الأفريقية.

بالإضافة إلى القوى الغربية الحاضرة بقوة في القارة السمراء، نجد أن الصين واليابان والهند وروسيا قد بدأت، أيضا، في السنوات القليلة الماضية تسعى لتأكيد حضورها في القارة الأفريقية. هذا دون أن نُغفل بروز دور قوى إقليمية شرق أوسطية أخرى مثل قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران وإسرائيل في عدد من دول القارة الأفريقية. أما عن الدوافع الكامنة خلف هذا الحراك الدولي الذي تشهده إفريقيا  فتتمثل في السعي إلى خلق منطقة نفوذ لتلك القوى تسمح لها بفرض سيطرتها على مصادر دول إفريقيا  الطبيعية أو أسواقها أو مواقعها الاستراتيجية.

للاطلاع يمكن الضغط على الرابط