شهد عام 2021 سلسلة حوارات ولقاءات بين أطراف متخاصمة ومتواجهة في المنطقة، مدفوعة بعدة أسباب، وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية الجديدة وتوجهاتها. ومن ضمن هذه السلسلة كانت حوارات تركيا مع مصر في عدة جولات، وكذلك التقارب التركي – الإماراتي الذي وصل ذروته في زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لأنقرة، وتوقيع عدّة مذكرات تفاهم بين البلدين.
ضمن هذا المسار، أعلن الرئيس التركي أن خطوات مماثلة سوف تشهدها علاقات بلاده مع كل من مصر و"إسرائيل"، وتوقّعت بعض التقارير أن تتبادل تركيا السفراء مع دولة الاحتلال بحلول منتصف سنة 2022.
وبالنظر إلى الأسباب والعوامل التي تدفع تركيا للتقارب مع دولة الاحتلال، يمكن رصد أسباب مشتركة مع باقي الدول العربية؛ السعودية ومصر والإمارات والبحرين. كما أن هناك ثمّة أسباب خاصة بالعلاقات مع الاحتلال، من ضمنها العلاقات الجيدة المشتركة مع أذربيجان، والدور الذي تريد الأخيرة أن تلعبه في مسار التقارب المتوقع.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط