تسعى هذه الورقة إلى تحليل خلفيات القرار الفرنسي في سياق تحولات القوى داخل مالي وفي منطقة الساحل، والتي تتسم بدرجة مرتفعة الحدة من عدم استقرار تغذِّيه هشاشة دول المنطقة، وتنامي التهديدات من لدن قوى لا دولتية. وتفترض هذه الورقة أن تغييرات في موازين القوى داخل مالي وفي منطقة الساحل وتوفُّر بدائل عسكرية تقدمها روسيا قد دفع فرنسا إلى إجراء حسابات جديدة، وهو ما جعلها تقوم بتقليص حضورها العسكري المباشر، مع إعادة التمركز في مناطق النفوذ الأكثر حيوية لها مثل النيجر، مع التخلي عن المناطق الأقل أهمية لها مثل مالي.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط