في ضوء الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى والقدس، نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات دراسة متعلقة بالقدس والمقدسات، والذي قام بإعداده الأستاذ زياد ابحيص.
وتعالج هذه الدراسة العدوان الإسرائيلي على القدس والمقدسات، وازدياد النشاط التهويدي لها، وتبحث في صعود اليمين الصهويني و”جماعات المعبد” وسعيهم لتحقيق التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى. وتشير الدراسة إلى تناظر التقويمين الهجري والعبري على مدى عامي 2022-2023 ونقاط التقاطع بين المناسبات الإسلامية واليهودية، والتي يتوقع أن تكون كفيلة بتجدد المواجهة مع الاحتلال في المسجد الأقصى.
وتستعرض الدراسة الحفريات والإنشاءات الصهيونية تحت المسجد الأقصى وفي محيطه، وكيفية استغلال الاحتلال لجائحة كورونا وتوظيفها في العدوان على الأقصى. كما تتناولت الدراسة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي كل أنحاء فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية عليها.
أما القسم الثاني من الدراسة، فيتناول أحوال سكان القدس وأعدادهم ويستعرض واقع المعركة السكانية مع الاحتلال، وسياسته المتبعة في محاولات طرد الفلسطينيين من المدينة المقدسة.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط