• اخر تحديث : 2024-04-19 15:15
news-details
إصدارات الأعضاء

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، اعتقد ان الامور ذاهبة باتجاهات ليست لها نهايات وربما تاخذ وقتا للحل، واول تفكير يحضر عقول السياسيين الشركاء فيما لو تغيرت مجريات العملية السياسية بما يتعارض مع المصالح سيكون طرح الكونفدرالية من الاقليم او العودة للاستقلال وفكرة الاقليم السني حاضرآ وهو راسخ في عقول بعض السياسين الطامعين في السلطة.

وفي ظل التنافر السياسي طرح ملف العائدين للعراق من المحكومين وفق مواد قانونية مختلفة كالعيساوي وعلي حاتم السلمان وفي الطريق الهاشمي واخرين كورقة ضاغطة وفق توافقات وتاثيرات وكذلك مطالبة وجهاء صلاح الدين بعودة المطلوبين قضائيا الى محافظتهم اسوة بمحافظة الانبار الا انها لم تنجح بفعل الضغط الجماهيري.

والملف الاخر ظهور شخصيات سياسية وعشائربة ومؤتمرات ترفض السيد الحلبوسي ممثلا للمكون السني، وعقدة اخرى وضعت حلفاء التيار الصدري (الديمقراطي الكوردستاني والسيادة) على المحك وهو طرح السيد الصدر مقترح قرار تجريم الكيان الصهيوني وعدم التطبيع معه وهو طرح دستوري يعاقب عليه القانون.

 اذا لم يتفق الاطار مع التيار الصدري وايجاد صيغة مرضية في ادارة الدولة بالتوافق باعتباره جزءآ مهماً ستكون هناك مؤشرات غير ايجابية في الوقت الذي يصر فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني وائتلاف السيادة بعدم الائتلاف مع الاطار التنسيقي او المشاركة معه في حكومة يشكلها (حسب تصريح مشعان الجبوري) رغم انهم يتحركون بتنسيق عالي في الخفاء لتوحيد الصفوف لكسب المغانم وحصر الاطار التنسيقي في زاوية ضيقة لمرمى القوات الامريكية وبحرب ناعمة، الا ان المؤشرات تدل عن قرب تفكك الحلف الثلاثي.

دول الاقليم خططت بنجاح لتغيير قواعد اللعبة بمعايير جديدة وادوات جديدة امست خنجرا في خاصرة المجاهدين والمقاتلين الذين حملوا الوطن على اكتافهم . الخزي والعار للعملاء والذين ينادون بالتطبيع ولكل من يبيع دينه بدنياه من اجل مكاسب ستزول يوما ما بعد ان يكون الثمن باهضآ ....