• اخر تحديث : 2024-12-25 15:52
news-details
مقالات عربية

كنيست العدو توافق على قانون يمنع رفع الأعلام الفلسطينية


صادقت الهيئة العامة للكنيست مساء الأربعاء بالقراءة الأولى على مشروع قانون المعارضة الذي يحظر رفع الأعلام الفلسطينية في المؤسسات التي تمولها حكومة العدو، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ومنح الائتلاف حرية التصويت لأعضائه على الاقتراح الوارد من المعارضة، وتم تمريره بأغلبية كبيرة من 63 مؤيدًا مقابل 16 معارضًا.

وعارض أعضاء "راعام" القانون، وغاب بعض أعضاء حزب يش عتيد، وكذلك عناصر من حزب العمل، لكن رئيس الكنيست ميكي ليفي، صوت لصالح القانون، وأيد رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت الاقتراح، كما فعل أعضاء آخرون في الائتلاف.

وخلال النقاش حول هذا الاقتراح، اندلعت مشادات كلامية في الجلسة المكتملة، ودعا مقدم مقترح القانون عضو الكنيست “إيلي كوهين” من الليكود أعضاء الكنيست العرب الذين تم طردهم من الجلسة الذهاب إلى غزة أو الأردن والسلطة الفلسطينية التي لا يزال نظامها التعليمي يحرض ضد اليهود و”إسرائيل”.

وهاجم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة أعضاء الكنيست الذين يؤيدون القانون، واصفا إياهم بأنهم يخشون العلم الفلسطيني قائلا: "لن يساعدكم هذا الأمر، فقبل حوالي سبع سنوات، حظر الكنيست الاحتفال بيوم النكبة، ومنذ ذلك الحين يتزايد عدد المشاركين فيه، وهناك آلاف الأطفال الصغار يسيرون بالعلم الفلسطيني، لن يساعدكم ذلك".

وأضاف عودة: "منذ فترة وجيزة تسلمت الكنيست فاتورة مشروع تهويد الجليل، اليوم 10٪ من كرميئيل هم من العرب و33٪ من الناصرة العليا ومن الجليل هم من العرب ولن يفيدكم ذلك".

وأوضح: "أريد أن أقول لكم إنكم تتصرفون مثل أي مستعمر أو لص، أنتم خائفون من العلم، تخافون من الاحتفال بيوم النكبة، وهؤلاء منكرو النكبة هم أناس ينكرون علم شعب، وهو ليس علم منظمة التحرير الفلسطينية، هذا علم فلسطين، وكل دولة لها علمها الوطني".

وجاء مشروع قانون كوهين على خلفية مظاهرات "يوم النكبة" في جامعتي بن غوريون وتل أبيب التي أثارت ضجة بعد استخدامهم الواسع للأعلام الفلسطينية.

وقد أزيل علم الكيان وعلم فلسطين عن مبنى على مفترق أيالون في "تل أبيب" حيث كانت قد رفعته "منظمات سلام إسرائيلية" احتجاجا على مقترح تمرير هذا المشروع.