إثر تعقب المنظومات الدفاعية اليونانية لمقاتلات تركية فوق البحر المتوسط، عاد التوتر ليسود العلاقات بين أنقرة وأثينا، مع تهديدات وتلميحات بخصوص صدام عسكري محتمل بينهما، وتقديم كل منهما شكاوى بحق الآخر لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.
تبحث هذه الورقة في الملفات الخلافية بين أنقرة وأثينا وأسباب التوتر بينهما، والمختلف في محطة التوتر الحالية بينهما عن سابقاتها. وتدرس الورقة احتمالات انتقال حالة التوتر بين البلدين إلى صدام عسكري مباشر بينهما، من خلال العوامل الدافعة لذلك والمانعة له.
وترى الورقة أنه رغم حدة التصريحات من الجانبين والحديث عن الصدام العسكري إلا أن الأخير يبقى احتمالًا غير مرجح في الوقت الحالي، وإن كان ثمة تطورات مستقبلية قد تزيد من فرصه واحتمالاته.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط