• اخر تحديث : 2024-04-17 16:18
news-details
ملفات

تشريح الفئات المعترضة في الشارع الإيراني


المقدمة

 أظهرت الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني بما رافقها من دعم أمريكي وأوروبي ومن بعض الدول الخليجية حجم التدخل الخارجي في إشعال الشارع الإيراني كفعل قصدي وغائي. كما كشفت حجم الهجمة الثقافية على المجتمع الإيراني في إطار الحرب الناعمة، والناشطة على مدى العشرين سنة الماضية تقريبًا في محاولة اختراق المجتمع الإيراني ومنظومة قيم الثورة بما يصدع بينها وبين أجيال ما بعد الثورة، لاسيما الفئة الشبابية منها، وفئة المراهقين ما دون الخمسة عشر سنة، تحديدًا؛ الفئة التي التحقت بالاحتجاجات وركبت موجة العمليات الاستعراضية وتقليد بعض الأفعال بطريقة انفعالية؛ كقص الشعر لدى الفتيات أو حرق الحجاب.

 لقد شكّلت الاحتجاجات تحدّيًا ثقافيًّا للنظام الإسلامي افتقدته التحرّكات التي انطلقت سابقًا في الشارع الإيراني خلال العقدين الأخيرين. وقد جمعت الاحتجاجات التي انطلقت بذريعة ما عبّر عنه بـ "قمع النساء عبر الحجاب" بعضًا من بقايا النظام السابق والأحزاب الإرهابية المعادية للجمهورية الإسلامية والشرائح المتأثرة عاطفيًّا والفئات المخترقة بالأجندات الخارجية ومن أصحاب الحسابات السياسية المختلفة. وإذ تعدّ عملية صهر مكوّنات أي عملية احتجاجية في كتلة متجانسة من مقومات النجاح الضرورية؛ يسعى المخطّط والمدير الأجنبي من الخارج إلى دمج هذه الفئات إعلاميًّا وميدانيًّا؛ فيتناول الأحداث من منظار الجماعة الواحدة المعادية للنظام الجمهوري لما يولّده ذلك مع ما يرافقه من عمليات تضليل واستهداف نفسي من قوة دافعة لتعبئة الاحتجاجات. وفي حين تشكّل هذه الفئات على اختلافها قاعدة عمليات التخريب والفوضى ونشر الإرهاب التي شهدتها إيران، لكنها ليست كتلة واحدة؛ متجانسة أو متماثلة أو منصهرة، حتى داخل النوع الواحد منها. ويمكن رصد الاختلاف والتشوّه في الكتلة الهجينة الناتجة على عدة مستويات: الماهية؛ الدوافع والأهداف؛ آليات العمل؛ وغيرها من العناصر.

 تعمل الورقة على تشريح هذه المجموعات وتفكيكها بما يدحض معه القول بوجود كتلة ضخمة مؤدلجة في إيران ضد النظام الجمهوري الإسلامي. وعلى الرغم مما كشفته الاحتجاجات الأخيرة من وجود أزمة ثقافية في إيران، إلا أنّ المشهد الذي يعمل العدو الخارجي على إظهاره مبالَغ به ومغاير للواقع الاجتماعي. فالفئة المبادرة الفاعلة في الحراك لم تتجاوز نسبتها تلك الفئة الملتحقة بها من الذين انطلقوا من واقع أزماتهم الاقتصادية والمعيشية. وقد استندت الفئة الأولى على عدوى "سيكولوجية الجماهير" في التحشيد الانفعالي والعاطفي واللاعقلائي، وراهنت على استثمار الأزمات المعيشية والضغوط النفسية _التي يعيشها المواطن الإيراني نتيجة واقع السياسات الخارجية العدوانية في الحصار والضغط الأقصى_ في تحول الجمهور إلى حالة الهستيريا الجماعية. بيد أنّ الرهان فشل في تحقيق المردود المتناسب مع حجم الهجمة ومواردها؛ ومن أبرز أسباب الفشل ضعف المادة التي قدّمت للتحريض والتحشيد؛ فإن عملية اختلاق العدو مشكلة حول إلزامية الحجاب في إيران تفتقد الأرضية الصلبة مع انتفاء وجود أصل المشكلة بشقيها: "الإلزامية" و "الحجاب". الأمر الذي يدركه الخارج كما الداخل. ومع ضعف الذرائع وافتقاد الوقود الكافي لاستمرارية الاحتجاجات، سرعان ما خفتت الأصوات الاحتجاجية، وبقيت العمليات الإرهابية والبحث عن ذرائع جديدة لتتأكّد مرة أخرى الدوافع الحقيقية وراء ما يجري في الشارع الإيراني.

وإذ تفرّق الورقة بين الفئات لكنها لا تلغي أو تنفي حقيقة وجود نقاط أو عوامل مشتركة جامعة بينها شكّلت دوافع عامة مشتركة للانضواء في الاحتجاجات، ومنها العداوة مع النظام الجمهوري الإسلامي والطموحات المختلفة والمال. وفي سياق الحديث عن المشتركات لا يمكن تجاوز التجانس أو التماثل في الإجراءات الخارجية في التعامل مع تلك الفئات على اختلافها.

تشترك الفئات المعارضة على أنواعها في أنواع الوسائل التي استخدمها برنامج التخريب الخارجي الممنهج مع كل منها في محاولة تحقيق غاياته وأهدافه؛ وذلك في ظل شبكة علاقات أمنية واسعة بين الأطراف المساهمة، فضلًا عن التنسيق والتواصل مع جماعات المعارضة داخل إيران وخارجها. فقد ظهر التدخّل الغربي جليًّا في الفئات كافة في إعداد كوادر إدارة التحركات الفوضوية، وإنشاء غرف عمليات معادية تدير العمل الإعلامي والأمني والإرهابي والعسكري، وتنشيط عمليات التشبيك بين مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، وإتاحة المجال الافتراضي بشكل أوسع مع العمل على تجاوز الحظر الإلكتروني الذي قام به النظام بعد تصاعد الفوضى، وانشاء شبكة بديلة لهذا الغرض. فقد شغلت تلك الفئات ترسانة الحرب الإعلامية المعادية لطهران، وشكّلت مادتها الخام في ضخّ الدعايات المضللة والمغرضة وإظهار الدعم المسموم للشعب الإيراني؛ في عملية تحريض ومواجهة؛ ليست إلا ثمن ثبات إيران في مواقفها القوية في المفاوضات النووية الأخيرة وتصاعد نفوذها وزيادة نمو قدراتها على مختلف الأصعدة.

 وعليه، توزّع هذه الورقة الفئات وفق دوافعها أو محرّكاتها على 4 مستويات: اجتماعي ثقافي اقتصادي؛ أمني؛ قومي؛ ومذهبي. كما تصنّفها وفق العنوان العام الجامع في كل منها تباعًا، وفق العناوين التالية: التيار المعترض بعناوين ثقافية أو التيار المجتمعي؛ الخلايا الإرهابية؛ الجماعات القومية؛ الجماعات المذهبية.

التيار الثقافي

هي التي اتخذت من نبذ الحجاب شعارًا في حراك أيلول 2022، وركبت موجة الفوضى تحت مسميات مختلفة ودوافع متغايرة، ومنها الفئات المبادرة في الحراك ومنها تلك الملتحقة.

- المكوّنات

1. مجموعات من أبناء الشرائح العليا والطبقة الوسطى، والغالبية من الفئة الشبابية، التي غالبًا ما تتراوح أعمارهم بين 15- 35 عامًا.

2. النساء من الفئات المختلفة المعترضة على القانون الإسلامي: الناشطات ضمن المنظمات غير الحكومية؛ المجندات استخباريًّا؛ والفئة الملتحقة انفعاليًّا.

3. النساء المناهضات للنظام الإسلامي.

4. النساء المناهضات للحجاب: ومنهنّ المتديّنة دون الالتزام بالحجاب وقد تكون مناهضة للنظام أو داعمة؛ القوميّة بحس وطني عال والرافضة للمساس بأمن البلاد؛ وغير المعادية للنظام.

5. فئة المتأثرين بالوضع الاقتصادي، وهي فئة ملتحقة.

- جغرافية الانتشار:

1. مدن رئيسة: طهران العاصمة، مشهد، كرمان، تبريز، أصفهان، شيراز، أذربيجان، كيلان ومازندران محافظة سيستان وبلوشستان محافظة فارس، وغيرها من المحافظات.

- الدوافع:

 تتوزّع دوافع هذه الجماعة على اختلاف فئاتها على الشكل التالي:

1. الدوافع أيدولوجية وثقافية؛ تمظهرت من خلال المطالبة بالحريات العامة والحرية العلمانية بعيدا عن "التقييدات" الدينية، وتحديدًا عبر الاعتراض على الحجاب والتنديد بعمل شرطة الأخلاق.

2. الدوافع الاقتصادية الاجتماعية تحت عناوين الغلاء المعيشي والتضخم والتفاوت الطبقي.

3. دوافع اجتماعية ظهرت في الحاجة إلى التعبير عن الضغط والكبت الناجمين عن الإحساس بنوع من العجز في وضعية الاندماج الاجتماعي في الحياة الإنسانية الطبيعية عبر مؤسسة الزواج، بالتوازي مع فقدان الأمل النسبي والتدريجي من وجود حلول للأزمات المتفاقمة من ظواهر البطالة وارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل أو الخلل في القدرة الاستيعابية للسوق المحلية للطاقات الشبابية الموجودة.

4. دوافع سياسية ظهرت في استهداف دستور النظام عبر التصويب على قوانين الحجاب، وفي استهداف النظام مع انتقال الصخب من مرحلة مواجهة الحالة الدينية إلى رفض وجود النظام الإسلامي.

5. دوافع نفسية؛ حركتها عدوى "سيكولوجية الجماهير" في الالتحاق بالمشاركين في الشارع، وخاصة لدى الإناث، وضمن أعمار المراهقة.

- السلوكيات

1. نشر الفوضى والعنف في عملية استدراج النظام للقيام بعمليات قمع واسعة النطاق ينجم عنها الكثير من الضحايا، تتسبب بانقسامات في آراء المؤسسات الحكومية والقوى السياسية حول كيفية المعالجة.

2. القيام باستعراضات اعتراضية تجذب الفئات الشبابية للانضمام إلى حركة الاحتجاج القائمة.

3. العمل على تحريض قطاعات وشرائح غير مشاركة في الاحتجاجات، باستثمار الوضعة المعيشي.

4. العنف غير المسلح عبر الصدام وأعمال التخريب والاعتراض المتواصل والمواجهة المؤذية جسديًا مع الأجهزة الأمنية والفئات المؤيدة للنظام ورموزه.

- التدخل الأجنبي فيها

1. تمكين الشباب والمرأة خاصة في اتجاه قيادة طلائعية شبابية.

2. تقديم "برامج عمل" للمحتجين في قيادة الاضطرابات وتأجيج استمراريتها.

3. اختراق الداخل عبر تمويل المؤسسات والمنظمات غير الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني خارج إيران، تحت مسميات عدة؛ حقوقية وإنسانية مثل "المنظمة العالمية للحرية" للإيرانية مسيح علي نجاد، والعمل على توحيد معارضة الخارج.

4. الاختراق الثقافي للفئات الرمادية المتضررة معيشيًا.

5. تجنيد عملاء تجسس للموساد بهدف نقل المعلومات والتدريب على الإجراءات المناهضة للأمن والتخريب.

6. تنظيم الاستخبارات الأجنبية دورات تدريبية على الحرب المشتركة والتخريب الناعم في دول مثل تركيا والامارات العربية المتحدة وأرمينيا وجورجيا وماليزيا واندونيسيا وتايلاند وجمهورية التشيك وجنوب افريقيا وإيطاليا وجزيرة سيشيل.

- تعامل النظام معها

1. احتواء تلك الفئات وعدم الاصطدام بعناصرها باتباع سياسات عدة تأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:

أ‌. أحقية المطالب الاقتصادية وضرورة استيعاب تداعياتها.

ب‌. ضرورة السعي المستمر لتحسين الظروف والأوضاع المعيشية.

ت‌. المراجعة النقدية الذاتية لبعض السياسات دون المسّ بالقيم والمبادئ الأساسية او مصالح البلاد العليا.

ث‌. مشاركة الطبقة السياسية في تحمّل المسؤولية انطلاقًا من الوعي بأهمية تضافر القوى في التعاون ومواجهة الأزمة بحسّ مسؤول واع.

ج‌. دور خطاب التبيين وكشف المؤامرات المحيطة بالبلاد.

2. أولوية الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المناطق الإيرانية، عبر الأجهزة الأمنية المختصة والمختلفة في مواجهة تحدّيات النظام والعمل على تفكيكها.

3. استمرار التأكيد على دور الشعب كمرتكز جوهري في النظام السياسي القائم، وأهمية دوره في الحفاظ على النظام في مواجهة تحديّات أربعين سنة من عمره.

- توصيات إعلامية:

1. التفريق بين الاحتجاجات المحلية المتأثرة بالموجة النفسية وتلك التي هندسها الأمريكي.

2. الأخذ بعين الاعتبار الدوافع المتعددة في نزول المحتجين إلى الشارع.

3. التأكيد على افتقاد الحراك الاحتجاجي لمقومات التكتل مع تشريح الفئات وتوهين تأثيرها.

4. عدم اعتماد خطاب موحّد عن الفئات المختلفة، ومراعاة كلٌّ بحسب خصوصيته.

الخلايا الإرهابية

ينضوي تحت هذا التصنيف مجموعات العمل السري المعلوماتي والإرهابي التي تقوم بدور دون بصمة أو شعار.

- المكونات

1. جماعة منافقي خلق الإرهابية التي تستهدف النظام منذ قيامه.

2. جماعة الشاه السابقين وبقايا عائلات السافاك.

3. خلايا أمنية غير مصنفة سياسيًا أو حزبيًا.

4. جماعات الجريمة والمخدرات والسلب.

5. المراسلين ومنتجي المحتوى المنتشرين على الأراضي الإيرانية والذي يعملون كمحركين للعنف.

- جغرافية الانتشار

1. الحدود الغربية لإيران، أذربيجان الشرقية والغربية

2. مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية

3.  محافظة كردستان، غربي إيران

4. منطقة خدا آفرين الواقعة شمال غرب على الحدود مع جمهورية أذربيجان

5.  طهران وهرمزغان

6. شيراز وأصفهان وسط إيران

7. الأهواز

8. محافظة مركزي، وسط البلاد

- الدوافع

1. قومية

2. مالية؛ ارتزاق

3. تجنيد استخباراتي

- السلوكيات

1. استخدام الأسلحة وإلحاق الأذية.

2. عمليات تخريب واغتيال عناصر أمنية.

3. زرع قنابل بهدف تفجيرها.

4. التخطيط لاغتيال شخصيات عربية.

5. اغتيال قادة في حرس الثورة، مثل العقيد رضا ألماسي.

6. فتح النار على الناس المدنيين والباسيج.

7. اشتباك مع قوات الأمن الإيراني.

8. محاولة استهداف مقرات للمخابرات الإيرانية.

9. إضرام للنيران في المساجد والحسينيّات وحرق المصاحف والرايات الدينية وكل ما يرمز الى البلاد من علم وصور للشهداء، فضلًا عن حرق الأملاك العامة، من مصارف وسيارات.

10. التعرّض لشخصيات سياسية كنائب وزير الصناعة.

11. إنشاء الحواجز وقطع الطرقات في أماكن متعددة من البلاد.

12. تصوير عمليات القتل الوحشيّة ضد قوى الأمن الإيرانية ونشرها عبر وسائل التواصل على طريقة المنظمات الإرهابية.

- التدخل الأجنبي فيها

1. دعم دولي واقليمي علني وصريح لجماعة منافقي خلق.

2. استخدام بعض معارضي النظام في الخارج لتسهيل اختراق الداخل.

3. تجنيد الفئات المهمشة السوداء (جرائم ومخدرات) والجماعات الأمنية كمرتزقة.

4. تسهيل عمليات تهريب بعض العناصر والكوادر إلى داخل إيران عبر كردستان العراق.

5. التمويل والتسليح والتدريب.

6. التشبيك الأمني والتواصلي والتنسيقي بين معارضة الخارج وغرف العمليات الميدانية في الداخل.

7. توجيه من عناصر مناهضين للثورة يعيشون في ألمانيا وهولندا للقيام بأنشطة ضد الأمن الوطني، وتجهيز أسلحة حربية والقيام بأنشطة تخريبية.

- تعامل النظام معها   

1. تدمير الخلايا الإرهابية وتفكيك مراكزها والقبض على عملائها ومصادرة مخازن أسلحتها.

- توصيات إعلامية

1. عرض مسار الازدواجية الأمريكية في دعم جماعات الإرهاب، منافقي خلق تحديدًا، وتبيان الأهداف والدوافع الأمريكية.

2. كشف أدوار جماعة منافقي خلق.

3. الإضاءة على كفاءة الأجهزة الأمنية الإيرانية وقدراتها المتقدمة تكنولوجياً وإجرائياً، حيث استبقت الكثير من المحاولات وقبضت على أغلب الخلايا التي نفذت.

الجماعات الانفصالية

تضم شخصيات ومجموعات وأحزاب إرهابية منتشرة في مناطق القوميات والمذاهب المختلفة. تدعم الانفصال والحكم الذاتي.

- المكونات

1. الحزب الديمقراطي الكردستاني

2. الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني

3. حزب الحياة الكردي المرتبط بحزب العمال الكردستاني

4. حزب كومله

5. حزب باك، حزب كردستان الحر

- جغرافية الانتشار

1. سيستان وبلوشستان، جنوب غرب إيران

2. خوزستان، محافظة الأهواز، جنوب غرب إيران

3. كرمانشاه، غربي إيران، بالقرب من الحدود العراقية

4. المناطق الحدودية العراقية-الإيرانية

5. أذربيجان الغربية، المتاخمة للحدود التركية والعراقية

6. إقليم كردستان العراق

- الدوافع

1. الانفصال عن نظام جمهورية إيران.

2. زعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الشرقية من الحدود الإيرانية العراقية.

3. الحاجة إلى التمويل الإسرائيلي مقابل تقديم خدمات في الصراع الإيراني -الإسرائيلي غير المباشر، وتشكيل رأس حربة إسرائيلية غير مباشرة في الداخل، تسعى لإضعاف سيطرة الدولة على البلاد، وإثارة الانقسامات في صفوف قيادتها ومؤسساتها.

- السلوكيات

1. إثارة أعمال الشغب وإشعال الداخل الإيراني.

2. استثمار موضوع الأقليات في إثارة النعرات القومية والطائفية للتحريض ضد النظام من جهة، وإشعال الفتنة العراقية – الإيرانية من جهة أخرى.

3. القيام بأعمال إرهابية.

4. المواجهة المؤذية جسديًا مع الأجهزة الأمنية والفئات المؤيدة للنظام ورموزه.

5. اللجوء إلى العنف بالسلاح الأبيض والسلاح المبتكر والأسلحة التقليدية ضد قوات الأمن.

6. اقتحام مراكز الشرطة.

7. إنشاء الحواجز وقطع الطرقات في أماكن متعددة من البلاد.

- التدخل الأجنبي فيها

1. استثمار تطلّعات الأقليات الانفصالية.

2. تتولى أحزاب كوملة" و"الديمقراطي الكردي" و"باك" في كردستان العراق، عملية تقديم الدعم العسكري لأكراد إيران، وذلك بحسب ما كشفته الاستخبارات الإيرانية.

3. استثمار العلاقة الكردية الإسرائيلية الطويلة في تشغيل بعض أكراد إيران لتنفيذ بعض العمليات التفجيرية، وفق رئيس الموساد المنتهية ولايته، يوسي كوهين.

4. تقديم الدعم والتدريب الإسرائيلي _ على يد وحدات النخبة _ للأكراد في العراق.

5. تهريب السلاح إلى إيران.

6. عمل التحالف الغربي - الإسرائيلي، ومعه بعض النظم الخليجية على توليد ظروف تأجيج الانقسامات الداخلية. الجمعيات

7. اختراق غربي إسرائيلي خليجي للشبكات الناشطة في أوساط الطلبة والشباب والطبقات الوسطى.

8. تواجد فريق وكالة الاستخبارات الامريكية المركزية في مقرات الجماعات المناهضة للثورة الإسلامية، وشهد مقر ما يسمى " بباك جروب" اجتماع الفريق الأمريكي.

- تعامل النظام معها

1. اعتقال عناصر الخلايا وإحباط مخططاتهم وإفشال هجماتهم.

2. قصف مقار جماعات الأحزاب الكردية الإيرانية الإرهابية.

3. استهداف المشغل الأساسي الإسرائيلي، وتحديدًا مراكز التدريب، كما في استهداف مبنى الموساد في كردستان العراق من قبل الحرس الثوري الإيراني في آذار الماضي، كما نشر موقع صحيفة "نيويورك تايمز".

توصيات إعلامية

1. التأكيد على مفاهيم الانتماء القومي للهوية الوطنية الجامعة.

2. عرض بروفايل الشخصيات المؤثرة في تاريخ الثورة والنظام والدولة من مختلف الأقليات الإيرانية.

3. نشر خط زمني بالعمليات الإرهابية الكردية المعادية للجمهورية الإسلامية وبأهدافها.

4. تسليط الضوء على العلاقات الإسرائيلية الكردية وأهدافها.

5. استعراض تجربة أكراد العراق وسوريا والمتاجرة الأمريكية الإسرائيلية بالقضية الكردية، وتبيان ضعف مردود المكوّن الكردي من العلاقة مع الأمريكي والإسرائيلي إلا من العمالة.

6. الإضاءة على حالة التعايش والرخاء الاجتماعي في مناطق القوميات المختلفة في ظل بسط الدولة المظلة الأمنية على كافة أعراقها وقومياتها.

التنظيمات التكفيرية

- المكوّنات

1. التنظيمات والمجموعات الوهابية والتكفيرية.

- جغرافية الانتشار

1. محافظة هرمزغان، جنوب شرقي إيران

2. مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان

3. شيراز

4. المناطق الحدودية

5. إيذه، في خوزستان جنوب غرب إيران

- الدوافع

1. التحريض والتعبئة السعودية من خلال المعاهد الوهابية والأطر الإعلامية والدعاية والفتاوى المتطرفة.

2. اقتصادية ومعيشية نتيجة الحصار الاقتصادي الطويل على الجمهورية الإسلامية.

3. خدمة المموّل الخليجي، السعودي وغيره، في تنفيذ أجندة السياسات المعادية ضد إيران، من ضرب الأمن الداخلي، وخلق بؤر توتّر على الأطراف تسهّل عمليات التهريب اللوجستية من عديد وسلاح على الحدود.

- السلوكيات

1. تنفيذ هجومات إرهابية، مثل الهجوم على مرقد شاه جراغ، مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم في شيراز وغيرها.

2. حرق الممتلكات العامة من البنوك والبيوت والمتاجر.

3. الهجوم على مراكز الشرطة.

4. التظاهرات على خلفية مذهبية، خلال صلوات الجمعة في بعض المدن (زاهدان).

5. إضرام للنيران في المساجد والحسينيّات وحرق المصاحف والرايات الدينية وكل ما يرمز الى البلاد من علم وصور للشهداء، فضلًا عن حرق الأملاك العامة، من مصارف وسيارات.

6. التعرّض لعناصر بالحرس الثوري وقوات الأمن.

7. إنشاء الحواجز وقطع الطرقات في أماكن متعددة من البلاد.

- التدخل الأجنبي فيها

1. استثمار التنوّع المذهبي في تغذية النعرات.

2. عمليات تدريب مكثفة طالت آلاف "الناشطين" خارج البلاد.

3. تمويل سعودي ونشر الثقافة الوهابية.

- تعامل النظام معها

1. استخدام القبضة الأمنية.

2. التواصل مع النخب الأكاديمية والفنية والإعلامية في تلك المحافظات والمناطق.

3. القيام بزيارات رسمية لاحتواء الاحتقان وإجهاض عمليات التحريض، كالزيارة التي قام بها السيد الرئيس إلى كردستان.

- توصيات إعلامية

1. التأكيد على مفهوم "الدخيل" في الحديث مع هذه الجماعات، ووجود شرخ بينها وبين المجتمع الذي تسعى للانضواء تحته؛ بينما هي لا تنتمي إليه بالأصالة.

2. الفصل بين الرؤية الشرعية من الحجاب ومدلولات الاحتجاجات الظاهرة المؤيدة للعلمانية.

3. تسليط الضوء على محذورات نضج التيار الإرهابي باسم الدين وعرض التجارب في الدول الأخرى.

4. كشف الدور السعودي الوهابي وأهدافه في ترويج الأفكار الوهابية المتطرفة.