تصعيد عسكري متبادل يطال الأراضي الفلسطينية المحتلة واليمنية مباشرة، وهجمات على الأصول البحرية الاسرائيلية، تتداخل معه مسارات دبلوماسية متضاربة، لا سيما مع الخلاف حول نطاق الاتفاق الأمريكي-اليمني. يظهر اليمنيون مصممين على مواصلة دعم غزة عبر الضغط العسكري على إسرائيل والبحر الأحمر، فيما تبدو إسرائيل عازمة على توسيع نطاق ردودها بمعزل عن أي تفاهمات أمريكية يمنية قد لا تشملها. يبقى الوضع شديد التقلب، وينذر بمزيد من التصعيد في هذه الجبهة التي أصبحت لاعباً رئيسياً في الصراع الإقليمي الأوسع.