”لقد تمّ إفشال المخطط الإيراني الذي سعى إلى نصب مئات الصواريخ في سوريا ومرابطة عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات فيها، وإنشاء تنظيم يشبه (حزب الله) في هضبة الجولان.. تم إجهاض المخطط الذي دبره قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، لكن هذا المخطط لم يختف بالكامل، ولدينا المزيد مما يجب فعله في هذا المضمار“. تختصر هذه الكلمات من رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمام معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، في كانون الأول 2022، الهاجس الإسرائيلي من تأثير العلاقات السورية الإيرانية على الكيان المؤقّت. وقد حدّدت هذه العلاقات بتداعياتها على الكيان المؤقّت ملامح طبيعة المعركة التي انتهجها العدو الإسرائيلي، معركة ما بين الحروب، في سوريا نتيجة العجز عن خوض حرب شاملة غير محسومة النتائج بعد فشل الحرب الإرهابية على سوريا من إخراجها من معادلة الصراع ضد العدو الإسرائيلي. ويستعرض هذا التقرير الذي أعده مركز دراسات غرب اسيا موجزًا لأبرز هذه التأثيرات الاستراتيجية.
للاطلاع على التقرير يمكن الضغط على الرابط