في شهر شباط من هذا العام، أعلنت روسيا عن مشاركة إيران في الجهود المبذولة من أجل تحقيق تسوية بين تركيا والنظام السوري، بعد انقطاع دام لسنوات منذ اندلاع الأحداث في العام 2011. وبناءً على الدور الذي لعبته إيران في الساحة السورية وحضورها في المنطقة، انطلاقًا من محاربتها للإرهاب ومحاولة إعادة الاستقرار إلى سوريا وتقديم الدعم المستمر على مختلف المستويات، كما ودورها كطرف فاعل على الساحة الإقليمية، أرادت الجمهورية الإسلامية أن تكون جزءًا من أي تسوية بين تركيا والنظام السوري، حيث بادر وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، للقيام بجولة إلى كل من البلدين سوريا وتركيا، وقد جاء حراكها في أنقرة ودمشق ليعدّل المشهد السائد.
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط