شكّل دخول إيران إلى سوريا منعطفًا في مسار الحرب التي بدأتها الأخيرة ضد التنظيمات الإرهابيّة، قدّمت طهران دعمًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا للحفاظ على وجود النظام السوري وصمود الشعب، إلى أن تبلور محور المقاومة الذي أصبح يتصدّى للدفاع ليس عن سوريا فحسب إنما عن الدول الحليفة وهي فلسطين والعراق واليمن ولبنان.