تشهد العلاقات الدولية منذ فترة ظاهرة متنامية تتمثل في التحول المتزايد لدول الشرق والجنوب حول العالم نحو تسوية مبادلاتها التجارية البينية بعملات أخرى غير الدولار الأميركي، ومنها على سبيل المثال العملات الوطنية واليوان الصيني والروبل الروسي. وهذا التخلي المتدحرج عن الدولار الأميركي كعملة احتياط دولية يترك بدون أدنى شك تأثيرات عميقة على الأوضاع الاقتصادية والنقدية، ليس فقط في بلدان الشرق والجنوب العالمي وانما في الغرب ذاته، أي اوروبا والولايات المتحدة. فذا التحول يصيب صميم "النظام العالمي" الذي يهمين عليه الدولار منذ العام 1945، لا بل أحد العلامات الفارقة في انتقال هذا النظام نحو التعددية القطبية.
في هذا السياق، أصدر المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، العدد السادس عشر من سلسلة المواكبة الاقتصادية تحت عنوان: سقوط أُحادية الدولار في التبادل الدولي: في الوقائع والأبعاد الجيو-اقتصادية.
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط