تشكّل البراغماتية سمة السياسة السعودية خلال الفترة الحالية. فمنذ أن قرّر ولي العهد محمد بن سلمان تصفير المشاكل الخارجية افتتح عهدًا جديدًا في العلاقات، فتجد السعودية تخوض غمار الرياضة من أوسع أبوابها وتتعاقد مع أفضل لاعبين وتستحوذ مثلًا على رياضة الغولف وتعرّج على الفن فتقوم بإنتاج أفلام عالمية وتشارك في مهرجانات دولية للسينما (مهرجان كان الدولي)، وتتوّسع في علاقاتها الدوليّة فاتحةً باب الاستثمارات لمختلف الدول شرقيةً ًوغربيةً، حيث تجد اليابان تأتي إلى السعودية للاستثمار وتركيا كذلك ناهيك عن فرنسا والصين، والهدف هو التنمية الاقتصادية ونقل المملكة إلى مصافي الدول المتطورة والمتقدمة. ما يحصل يمكن أن يُطلق عليه سياسة التحرّر واللعب ما بين مختلف القوى، ويبدو أنّ النظام السعودي بدأ يطبّق سياسة الابتزاز المزدوج ويتقن آليات عملها.
في هذا الاطار، أعد مركز دراسات غرب آسيا تقريراً يرصد للتحوّلات السعودية الداخليّة والخارجيّة على الصعيد السياسي والاقتصادي وعلى صعيد الملفات الخارجية.
للاطلاع على التقرير يمكن الضغط على الرابط