لقد دفعت حرب أوكرانيا الاميركيين الى إعادة اكتشاف ما جذبهم لأول مرة، قبل نحو سبعة عقود من الزمن، الى تحالف عسكري مع الاتراك، ضرورة وجود تركيا كثقل موازن لروسيا. ومع ذلك، على الرغم من ان واشنطن وانقرة وجدتا قضية مشتركة في أوكرانيا، الا انهما تواصلان العمل لتحقيق اهداف متعارضة في سوريا. وفي عرض للتفكير الجريء والجديد والعملي، يقدم لنا الباحث التركي عمر اوزكيزيلجيك خريطة طريق لمواءمة السياسات الأميركية والتركية هناك أيضا.

ولكن أولا، ولتمهيد الطريق لخطة اوزكيزيلجيك، يقدم مايكل دوران، زميل هدسون الأول، بمسح المنطق الاستراتيجي والسياق الدبلوماسي الذي يجعل قراءة خريطة الطريق إلزامية.

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط