طرح السيد قائد الثورة الإسلامية على خامنئي مصطلح "العصابة المجرمة والارهابية" في تعريف وتصنيف الكيان الصهيوني، في العديد من الخطابات واللقاءات الرسمية، وفي كل مرة كان يؤكد فيها على أنّ هذا الكيان لم ولن ينجح في أن يصبح دولة في يوم من الأيام، لأنه بني على ضلال وظلم وقهر وقتل وتنكيل بأهل الأرض من جهة ولأنّ الذين صنعوه ودعموه قاموا بذلك خدمة لمصالحهم الاستعمارية. وفي حديثه عن موضوع الحرب على غزة، (بتاريخ 28 تموز 2024) في حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً تاسعاً للجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979، قدّم رؤىً جديدة، نتجت عن حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المؤقت بحق الشعب الفلسطيني. وأصبح من الضروري طرح هذه الرؤية الجديدة باعتبار ان هذا الكيان ليس حكومة ولا دولة انما مجموعة من القتلة والارهابيين.