أن يقف المجمع الاستخباري الصهيوني والأمريكي في حالة دهشة مما ورد في مقطع مرئي مدته 4 دقائق و35 ثانية نشره الإعلام الحربي للمقاومة الاسلامية في لبنان تحت عنوان "جبالنا خزائننا "؛ فذاك يعني أن أعداءنا المثخنين بضربة "عملية طوفان الأقصى" الاستخبارية العظمى في (7-10-2023)، لم يكونوا جديرين باللحاق استخباريًا بفصائل محور المقاومة الذين طبقوا دروس الحرب الهجينة ببراعة وأضافوا عليها عناصر كثيرة من مدرستهم الخاصة التي تمتد من صنعاء إلى طهران فالعراق وسوريا وفلسطين ولبنان. والضربة الأكبر للاستعلاء الاستخباري لمحور العدو حين يعلم أن هذه المنشأة التي تقرر انجازها وأخواتها بشكل مثالي بدءً من العام 2007 وفقًا لدروس حرب تموز 2006.