نتنياهو حسمها حرباً ضروس لفرض مشروع إسرائيل الكُبرىَ فلا الأردن يتجرَّأ على الإعتراض ولا مصر الكنانة نهضَت من ثُباتها العميق،
وحده مِحوَر المقاومة يتصدى لهذا المشروع الصهيوأميركي الذي يهدد المنطقة العربية برُمَّتها تاريخاً وتراثاً وديناً ولغه،
بعدَ إحدىَ عشرَ شهراً من الجرائم وعندما أفلس رئيس اليمين الصهيوني المتشدد بنيامين نتنياهو من تحقيق نصر، أخرجَ من أدراج مكاتب دولتهِ العميقة ملف إسرائيل الكبرىَ من الفرات إلى النيل بعدما هددت المقاومة بزوال إسرائيل!
هذا العدو المجرم يعرف كيف يُحَوِّل الهزيمة إلى مشروع يلقىَ دعم الدُوَل الغربية أجمَع ودُوَل مجلس التعاون الخليجي مهدداً ليس الوجود الفلسطيني في فلسطين فحَسب إنما يطال الأردن ومصر اللتآن تقفان في عين العاصفة الصهيونية من دون أن تُحَرِكآ أي ساكن،
مع مشروع النتن ياهو لن يبقى سُلطة فلسطينية ولا عرب 48 ولا غزة وستتقسم مصر ويضيع الأردن،
رئيس الوزراء الصهيوني يعمَل على عدة خطوط منها إشغال مصر في حرب مع أثيوبيا مَرَّة بحجة بناء ومِلئ سد النهضه ومَرَّة باعتبار الصومال دولة عربية يجب الدفاع عنها من تهديدات جارتها بقرار أميركي لإغراق القاهرة في حرب ستجلب عليها الويلات والخراب والفوضى وخسارة عشرات ألآف الكيلومترات من أراضيها وصولاً إلى ضفتي النيل الأزرق وسط القاهرة،
السيسي يعلم ماذا يفعل وماذا تريد منه إسرائيل وهوَ ماضٍ بتنفيذ الأوامر الأميركية بحرفيتها من دون الإهتمام بسيادة مصر دولةً وشعب،
بينما ملك الأردن عبدالله الثاني يشتكي نتنياهو لأخواله الإنكليز الذين لا يقيمون له وزناً،
معركة طوفان الأقصى مستمرة ولن تهدأ ويسعىَ المجرم لإرتكاب المزيد من المحازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة التي استدار إليها منذ أشهر من دون توقُف،
إيران وحلفائها يَعُون خطورة المشروع الصهيوني ويضغطون بشكلٍ كبير لإضعاف قدرات الكيان لإجبارهِ على إيقاف هذا المشروع، مع إستمرار معركة غزة ومساندة لبنان القوية لها والتي تعتبر رأس حربَة نحر هذا الملف، ويأتي اليمن ليقلب موازين الإقتصاد الإسرائيلي ويحرم الكيان من كافة أنواع الإمدادا عبر البحرين العربي والأحمر خدمراً إقتصاد الدولة اللقيطة،
من هنا يأتي التلاعب الأميركي في عامل الوقت إلى حين تمرير الإنتخابات الأميركية وثم المباشرة بعدها باتخاذ خطوات أكبر لضرب فلسطين ومشروع المقاومة،
في الأسابيع والأشهر المقبلة ستحاول إسرائيل قضم قطاع غزة وبعض المخيمات في الضفة على رأسها مخيم جنين ومشروع تهجير سكانها أصبح على نارٍ حامية وقآبَ قوسين بمباركة محمود عباس الذي يعتبر أن هذه المخيمات أصبحت مصدر قلق وتشكل تهديداً لأمن الضفة الغربية، من هنا ينبع الصمت المُطبَق على ما يجري حول رام الله،
كل ذلك يحصل معه محاولة لتحييد سوريا الأسد التي تأبىَ تغيير جلدها وتأبى إلَّا أن تبقى كما كانت طوال تاريخها ملاذاً لكل خائف وداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة الإسلامية،
سوريا بموقفها تنطلق من وحدَة الدم التي تربطها بلبنان والعراق والجمهورية الإسلامية وهي تشكل عقدة وصل بين كافة دُوَل محوَر المقاومة ورئة لبنان الشرقية والشمالية والجنوبية تتنفس من خلالها المقاومة،
مشروع نتنياهو سيتحطم على صخرة صمود الفلسطينيين بدعمٍ من إخوانهم في كل دول المحوَر وفلسطين ستنتصر،
إسرائيل سقطت،،