تركزت الدراسات في معظم مراكز الدراسات الغربية والصهيونية على مواجهة النظام الإيراني وتكامل الأدوات السياسية والعسكرية والاقتصادية عبر تجنب الانخداع بمحاولاته التفاوضية الهادفة لكسب الوقت وتفادي العقوبات، وقد أكد الخبراء أن النظام الإيراني نظام ملتزم بأيديولوجية ثورية تهدد الأمن العالمي، ما يجعل التفاوض معه غير مجدٍ. لذا، حثوا على الاستمرار في فرض عقوبات مشددة وتكثيف الضغوط الاقتصادية والسياسية لاحتواء طموحاته، بالتوازي مع إبقاء الخيار العسكري كأداة ضغط فاعلة في حال فشلت المسارات الدبلوماسية.