تركزت توصيات مراكز الدراسات الغربية والصهيونية على تشكيل استراتيجية متعددة المستويات تهدف إلى ردع إيران عسكريًا، وتقييدها اقتصاديًا، ومواجهتها سياسيًا واستخباراتيًا، مع تحصين الدول الصديقة (مثل تونس) ضد إيران، سواء عبر دعم المؤسسات المحلية أو استغلال الانقسامات الداخلية. وتتوزع أدوات المواجهة بين عسكرية ودبلوماسية واقتصادية وتقنية، وتجمع بين الضغط المباشر، والعمل عبر الحلفاء، والدفع نحو تغيير داخلي شامل في إيران نفسها، مما يؤسّس لنموذج أمريكي أكثر شمولية في إدارة الصراع مع طهران.