أشارت مراكز الدراسات الغربية والصهيونية إلى وجود شبكة معقدة من التفاعلات الاستراتيجية بين القوى العالمية والإقليمية، حيث تتداخل المصالح السياسية والعسكرية والاقتصادية في ملفات متشابكة تتصدرها قضايا إيران، سوريا، العراق، فلسطين، بالإضافة إلى ملف الطاقة النووية. ففي محور العلاقة مع إيران، تتضح أهمية الشراكة الروسية-الإيرانية باعتبارها ذات بعد استراتيجي يعكس توجه موسكو شرقًا، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى "كبح جماح طهران" نوويًا وعسكريًا من خلال سياسات الردع والعقوبات القصوى، مع الاستعداد الدائم للخيارات العسكرية.