شكّلت الكمائن العسكرية المستمرّة والتي نُفّذت في كلّ من بيت حانون وخان يونس في الفترة الأخيرة تطورًا نوعيًا في معادلة الاشتباك، ورسّخت من جديد منطق العمل تحت الأنقاض، وأعادت سؤالاً جوهرياً إلى الطاولة: هل يمكن لكمائن محدودة، ضمن بيئة مدمّرة عسكرياً، أن تُحدث تغييراً استراتيجياً في جبهة غزة؟