رسائل المبعوث الأميركي "طوم برّاك" إلى لبنان تكشف عن ثلاثة خيارات محتملة أمام الكيان الإسرائيلي:
-الخديعة بشنّ هجوم مفاجئ، وهو خيار تم تحييده بفعل حذر المقاومة ووعيها للتجارب السابقة.
-التصعيد الداخلي عبر ورقة سلاح المقاومة، لكن واشنطن تخلّت عن دعم هذا المسار، تاركةً حلفاءها المحليين دون غطاء فعّال.
قرار الحرب، وقد أُفقد من مشروعيته بسبب تمسك حزب الله بالموقف الدفاعي ووقوفه خلف الدولة في المساعي الدبلوماسية.
وبذلك، تُظهر زيارة برّاك تراجع التأثير الأميركي في الملف اللبناني، بانتظار ما ستسفر عنه زيارة نتنياهو المقبلة إلى واشنطن.