مع اندلاع الحرب الصهيونية على إيران في يونيو 2025، تصاعد الخطاب الإعلامي الإسرائيلي التعبوي والاستراتيجي، بهدف تعزيز شرعية الحرب داخليًا وكسب تعاطف دولي وتبرير العدوان. استخدمت "إسرائيل" منظومة سرديات متعددة، منها سردية "الضحية المهددة" وتأكيد "التفوق العسكري" و"الجبهة الموحدة" داخليًا، إلى جانب شيطنة إيران في السردية "المعزولة والشريرة". كما رفعت سردية "الصراع الوجودي" من وتيرة المواجهة، فيما ركزت سردية "النصر وتحقيق الأهداف" على تبرير الكلفة وتعزيز الردع. وقد تم تحليل هذه السرديات من خلال منهجية نقدية تستعرض المضمون والغاية والتناقضات لكل منها.